يواجه بعض التلاميذ صعوبات خلال مشوارهم الدراسي لأسباب قد تكون لها علاقة ببعض الاضطرابات، وأخرى بالمحيط الذي يعيش فيه التلميذ. وبما أن كل الآباء يريدون أن يتفوق أبناؤهم في الدراسة، فإنهم ربما يمارسون على ابنهم مجموعة من الضغوطات عندما يلاحظون تعثره في الدراسة أو في بعض المواد. الأستاذة ماجدولين النهيبي، خبيرة في التربية والتعليم، تقول إنه لا يجب أن نلوم الطفل أو أن نهينه أو نقارنه مع زملائه، لأن ذلك لن يغير شيئا، بل علينا أن نبحث عن الأسباب ونتساءل إن كان لنا، نحن كمربين، دور في هذا التعثر، فقد يكون هناك طلاق أو مشاكل أسرية أو توتر وضغط ينعكس على الطفل ويظهر على المعدلات الدراسية التي تتراجع. ولا يجب أن ننسى أن الطفل الذي يواجه تعثرا في دراسته يعاني جراء ذلك، وهنا ينبغي أن تحرص الأسرة على دعمه والبحث عن الأسباب كما سبقت الإشارة إلى ذلك. المزيذ من التفاصيل حول هذا الموضوع في هذا العدد من "كيف الحال".