من الطبيعي أن يهتم الآباء بمتابعة تعليم أبنائهم خاصة في المرحلة الابتدائية، لكن الاهتمام المبالغ فيه والحرص على مراقبة كل صغيرة وكبيرة لن يخدم أبناءهم وقد يعطي نتائج سلبية وتوترا في العلاقة بينهم، لأن دور الآباء ليس هو التدريس، وإنما المساعدة والمرافقة ومعرفة قدرات أبنائهم. * دور تعليم الطفل تحمل المسؤولية وأهمية التعليم الذاتي في "كيف الحال" * كيف ننمي الفكر العلمي عند أبنائنا.. في "كيف الحال" * كيف نحمي أطفالنا من المحتويات الرقمية غير اللائقة أو الخطيرة.. في "كيف الحال الدكتورة ماجدولين النهيبي، خبيرة في التربية والتعليم، تقول إن التدخلات السلبية للآباء تؤدي إلى نفور التلميذ من الدراسة، وقد ازدادت هذه التدخلات مع التعليم عن البعد وظروف التعليم الحالية التي فرضتها الجائحة بسبب اضطراب وخوف الآباء من تدني مستوى أبنائهم، وهي تؤكد على أهمية أن يبقى الآباء في دور المرافقة، وأن يتقبلوا تراجع المستوى الدراسي في مرحلة المراهقة، لأن النقط في هذه المرحلة لا تحتسب في معدلات الباكالوريا، ويتركوا لهذا المراهق الطاقة للمرحلة الثانوية. الدكتورة النهيبي تؤكد على أهمية حضور الآباء مع ترك مسافة بينهم وبين أبنائهم والاهتمام أكثر بالجانب النفسي، والحرص على أن يسير أي تدخل في اتجاه التشجيع ورفع المعنويات بدل تكرار الأوصاف المحبطة واستعمال العبارات السلبية. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".