تلعب الحملات التحسيسية دورا مهما في خلق الوعي بمختلف القضايا والظواهر الاجتماعية التي يتم تسليط الضوء عليها خلال هذه الحملات، ومع الكم الهائل من المعلومات التي باتت توفرها وسائل التواصل، قد يصعب، خاصة على أبنائنا، التمييز بين الأمور الإيجابية وتلك التي لا تصلح وتؤدي أي رسالة. فكيف نعلم أبناءنا التعامل بشكل إيجابي مع هذه الحملات؟ وما هو دور الأسرة والمدرسة؟ * كيف نحمي أطفالنا من المحتويات الرقمية غير اللائقة أو الخطيرة.. في "كيف الحال" * دور تعليم الطفل تحمل المسؤولية وأهمية التعليم الذاتي في "كيف الحال" * كيف ننمي الفكر العلمي عند أبنائنا.. في "كيف الحال" الدكتورة ماجدولين النهيبي، الخبيرة في التربية والتعليم، تقول إن الأسرة لعبت دورا كبيرا في التوعية والتحسيس في وقت لم تكن فيه وسائل التواصل متوفرة كما هو الحال في يومنا هذا، والمطلوب منا أن نواكب هذا التطور بحيث نختار القضايا التي يشعر التلميذ أنه معني بها، لأن ذلك يشجعه على الاهتمام بها، كقضية البيئة على سبيل المثال. عندما يكبر هذا التلميذ، سيقوم بدوره بالتحسيس ونقل ما تعلمه واكتسبه، وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة تظافر جهود الأسرة والمدرسة حتى تنجح العملية التحسيسية. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".