تسلط الدكتورة ماجدولين النهيبي، الخبيرة في التربية والتعليم، الضوء في هذا العدد على العملية التعليمية التعلّمية، حيث تشير إلى الغموض والضبابية التي تحيط هذه العملية، حيث نجهل كآباء دورها وكيف تتم، خاصة مع ضعف التواصل بين هؤلاء الآباء والمؤسسات التعليمية. الدكتورة النهيبي تقول إن الإنسان خُلق بفضول معرفي ورغبة في التعلم، والخلل يكون في التعليم، وهو المجال الذي نضعه للتعلّم، وبالتالي فإن أبناءنا لديهم هذا الفضول المعرفي، عندما يقول بعض الآباء إن ابنهم لا يريد أن يتعلّم، فهذا يعني أنه لم يجد الظرف الذي يناسب فضوله، أو أنه لم يستطع لسبب ما، قد يكون اضطرابا في التعلم أو مرضا أو تغيرات خلقت لديه اضطرابات نفسية، المهم أن يبحث الآباء عن السبب في مثل هذه الحالات. ومع بداية التعليم عن بعد الذي فرضته الحائجة، رأى البعض في السنة البيضاء حلا، وهو ما تؤكد الدكتورة النهيبي أنه لا يخدم التلميذ، وتؤكد أيضا على أن تأجيل الدخول المدرسي هو أيضا ليس في مصلحة التلميذ، لأن استمرارية العملية التعليمية ضرورية، سواء كانت حضورية أو عن بعد، كما تنصح الخبيرة في التربية والتعليم الآباء بعدم الارتباك، وتقول إن التعليم عن بعد فرصة يمكن الاستفادة منها بشكل كبير، كما تشير إلى أهمية تعلم اللغات. المزيد من التفاصيل حول الموضوع في هذا العدد من "كيف الحال".