أعلنت السلطات السعودية على أن ستسمح تدريجيا بأداء العمرة اعتبارا من 4 أكتوبر للمواطنين والمقيمين في داخل المملكة كمرحلة أولى، وذلك بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام. وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية لوكالة الأنباء الرسمية، أنه في المرحلة الثانية سيتاح أمام الفئة نفسها أي من هم داخل المملكة من مواطنين ومقيمين، بأن يؤدوا مناسك العمرة، وكذلك زيارة المسجد النبوي في المدينة المنو رة والصلاة في الحرمين الشريفين، وذلك بنسبة 75% من "الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحي ة" في الحرمين الشريفين. هذا وستنطلق المرجلة الثالثة في الأول من شهر نونبر، حين سيسمح للمعتمرين والزوار من داخل المملكة، ومن خارجها أيضا ، بأداء العمرة والزيارة والصلوات وذلك بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحي ة في الحرمين الشريفين. أما المرحلة الرابعة فلن تبدأ سوى "عندما تقر ر الجهة المختصة زوال المخاطر الجائحة" وحينئذ سترفع النسبة إلى 100% من "الطاقة الاستيعابية الطبيعية" للحرمين الشريفين. وأوضح ذات المصدر أن تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار سيتم عبر تطبيق (اعتمرنا)، الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة، داعيا المعتمرين والمصلين والزوار ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية، وتطبيق التعليمات والاشتراطات الصحية، من ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة التباعد الآمن، وعدم التلامس. وكانت السعودية قد علقت شهر مارس الماضي أداء مناسك العمرة في إطار إجراءات احترازية غير مسبوقة اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا، كما شملت هذه الإجراءات فريضة الحج التي اقتصر أداؤها هذا العام على حوالى 10 آلاف حاج، جميعهم من داخل المملكة، في حين شهد العام الماضي أداء حوالى 2,5 مليون حاج لهذه الفريضة.