أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، السماح بأداء مناسك العمرة وزيارة البلاد تدريجيا، بدءا من الشهر القادم، مع اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أعلن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، الموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة. وأوضح أن ذلك جاء بناء على "ما ورد من الجهات المختصة بشأن مستجدات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، واستجابة لتطلع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة، وانطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة على صحة قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم". وأوضحت الوكالة أن السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي سيتم بشكل تدريجي على 4 مراحل. المرحلة الأولى: السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم 4 أكتوبر 2020، وذلك بنسبة 30% أو (6 آلاف معتمر يوميا) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام. المرحلة الثانية: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من 18 أكتوبر 2020، وذلك بنسبة 75% (15 ألف معتمر يوميا و40 ألف مصل) للمسجد الحرام، وبنسبة 75% للروضة الشريفة في المسجد النبوي، وذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية. المرحلة الثالثة: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من 1 نونبربر 2020، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، بنسبة 100% (20 ألف معتمر يوميا و60 ألف مصل) للمسجد الحرام، وبنسبة 100% للمسجد النبوي، وذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية. وذلك على أن يكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا. المرحلة الرابعة: السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة. كما تقرر تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار عبر تطبيق (اعتمرنا)، الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة.