عاد أنور نصر الدين، الذي يبلغ من العمر 28 سنة، ليعيش رفقة عائلته بسبت كزولة نواحي آسفي بعد أن اختفى حوالي 5 أشهر، خلال هذه المدة، حاولت الأسرة البحث عن ابنها وقدمت حالته في "فقرة نداء" حيث تلقت، مباشرة بعد بث هذه الفقرة، عدة اتصالات تخبرها بوجود أنور بمدينة مراكش. توجه الأب إلى مراكش، لكنه لم يعثر على ابنه المختفي، هذا الأخير كان يتواجد فعلا كما يقول بعاصمة النخيل، وقرر من تلقاء نفسه العودة إلى منزل الأسرة. المشكل أن أنور يعاني من انفصام الشخصية، الأمر الذي يؤرق أسرته التي لا تتوفر لديها الإمكانيات لعلاجه، كما أن الفترة التي قضاها في مراكش أثرت عليه سلبا. المزيد من التفاصيل حول قصة أنور في الروبرتاج التالي.