بداية شهر ماي الماضي، لم يعد ياسين لمعايزي إلى منزل العائلة الكائن بدوار لمعيزات نواحي الجديدة، اعتقد والده أنه قضى الليلة عند أحد أصدقائه، وفي الصباح الموالي، بدأ يبحث عن ابنه ويسأل عنه في كل مكان، لكنه لم يعثر له على أثر، لقد اختفى ياسين ولم يحصل والده على أي معلومة تفيده في العثور على فلذة كبده الذي يعاني نقصا في النطق والسمع. الخبر نزل كالصاعقة على والدة ياسين، ولم يعد يحلو لها أي شيء في الحياة بعد أن اختفى ابنها الذي لم يتجاوز 14 سنة، لا تصدق كيف ترك ابنها بيت الأسرة، فقد كانت له مكانة كبيرة في الوسط العائلي، وترك غيابه فراغا لا يطاق. أما الوالد الذي لم يدخر جهدا في البحث عن ياسين وأبلغ السلطات المعنية عن اختفائه، فقد بات يرجح فرضية الاختطاف، لأن ابنه يحمل علامات طفل "زهري"، الأمر الذي جعله يشك في أنه اختطف ليتم استغلاله في أعمال الشعوذة. تفاصيل أخرى حول قصة اختفاء ياسين لمعايزي في الروبرتاج التالي.