انقطع الأمل والرجاء و كاد الأسى يقضي عليها، لم تعد تعرف للحياة طعما، أضناها البحث وطول الانتظار، تذرف الدموع في كل آن، تعيش في حيرة وينهكها السؤال: ما الذي حدث كي يتركنا ويرحل؟ أين هو اليوم؟ كيف يعيش؟.... هذا هو حال أسر وعائلات اختفى أحد أفرادها، وتركها هائمة على وجهها. أمنيتها الوحيدة أن يلتئم الشمل، أن يعود الغائب دون أن تعاتبه أو تلومه، فقط تريده أن يعود، وهذا ما تحقق لعدد من العائلات بفضل برنامج "مختفون"، فبعد الروبرتاجات التي تم عرضها، عثرت بعض الأسر على ذويها... لحظات لا توصف.. فرحة ودموع وعناق ولقاء يمحو كل ما تركه الفراق من حزن وشجن. أسماء عينون تدعونا في هذا العدد، لنعيش هذه اللحظات التي تبعث الأمل في نفوس كل العائلات التي لازالت تبحث عن ذويها. الخميس في 10 و45 دقيقة مساء.