فرضت تجربة الحجر الصحي على الآباء قضاء وقت أطول مع أبنائهم، فكانت فرصة ذهبية للتقرب منهم والاهتمام بهم وإكسابهم مجموعة من المهارات، لكن مجموعة من الآباء الذين يعاني أبناؤهم من بعض الاضطرابات، طرحت أمامهم تحديات أكبر في تسيير يوميات هؤلاء الأطفال في المنزل ومرافقتهم في الدراسة عن بعد. في هذا العدد، تتطرق الدكتورة إيمان أوخير، طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين، لاضطراب فرط الحركة مع تشتت الانتباه الذي يعاني منه عدد من الأطفال، حيث تكون لديهم حركية زائدة واندفاعية وانتباه مشتت مع صعوبة في التركيز، وهو ما قد يخلق أجواء من التوتر والقلق في الوسط الأسري. فكيف يمكن أن يتعامل الآباء في أبنائهم في مثل هذه الظروف؟ الدكتورة إيمان أوخير تقدم مجموعة من النصائح، حيث تؤكد على أهمية مساعدة هذا الطفل على تسطير برنامج يومي يساعده على تنظيم وقته، إلى جانب البحث عن وسائل تساعده على تفريغ طاقته كبعض التمارين الرياضية أو الأعمال اليدوية، مع التقليص من تعرضه للشاشات. ولمساعدته على التركيز في دراسته، ينبغي أن نقرق بين مكان اللعب والمكان الذي يدرس فيه، وأن يكون المكان الذي يدرس فيه منظما ويتوفر فقط على ما هو ضروري وإبعاد كل ما يمكن أن يثير انتباه الطفل ويشتت تركيزه، من جهة أخرى يجب أن نستغل هذه الفرصة لتعليمه الاعتماد على النفس والتعبير على أحاسيسه وأفكاره. المزيد من النصائح تقدمها الدكتورة إيمان أوخير في هذا الفيديو.