قال الحسين اليمني، الكاتب العام للجبهة النقابية لإنقاذ مصفاة "سامير" بالمحمدية إن توقف الإنتاج بالمصفاة في غشت سنة 2015 أدى إلى ضياع ما بين 4500 إلى 5 آلاف منصب شغل، مشيرا في حوار مع موقع القناة الثانية، أن مدينة المحمدية تبقى الأكثر تضررا من توقف المصفاة، حيث أن واحد من أصل عشرة أشخاص من سكان المدينة كان يعيش بشكل مباشر من العمل أو التعامل مع شركة "سامير". وأضاف أن اقتصاد مدينة المحمدية تضرر بشكل كبير من توقف المصفاة عن الإنتاج حيث كان لذلك تداعيات سلبية على الرواج التجاري بالمدينة وعلى مينائها التجاري، مشيرا أن هذا التوقف أثر كذلك على الرأس المال البشري للشركة التي كانت تشغل عددا كبيرا من التقنيين والمهندسين المغاربة، حيث تم الإجهاز على مجموعة من مكتسباتهم المتعلقة بالأجور والتغطية الاجتماعية، مؤكدا أنهم يتطلعون لإنقاذ المصفاة في المستقبل القريب. وأوضح ذات المتحدث أن أكبر ضربة تعرضت لها المصفاة تتجلى في خوصصتها سنة 1997 إلى جانب ما أعقب ذلك من تسيير أعمى تسبب في تسريع وتيرة رفع مديونية الشركة التي وصلت إلى أكثر من 40 مليار درهم، أو ما يعادل 4 ملايير دولار أمريكي.