عبر رئيس عصبة الدارالبيضاءسطات للدراجات، السيد لحسن خرسي ، عن ارتياحه لطريقة العمل التشاركي التي تطبع العلاقات بين جميع مكونات العصبة، داعيا إلى ضرورة تقويتها حتى تتمكن أسرة الدراجة بالجهة من تحقيق المزيد من البذل والعطاء. وفي كلمة له خلال اجتماع ، عقده المكتب المديري للعصبة أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، بحضور جل الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة والعصبة، أشاد السيد خرسي، بالنتائج المحققة خلال الموسم الرياضي لسنة2022 من طرف مكونات العصبة، إن على المستوى التقنيي أو توسيع قاعدة الممارسة، مبرزا العمل المتميز الذي قامت به الجمعيات وانخراطها في ورش تطوير رياضة سباق الدراجات. وفي هذا الصدد، عبر عن اعتزاز العصبة بكون الفريق القاري " أنلوك سيدي علي " ، المنضوي تحت لوائها ، أنهي الموسم في الرتبة الثالثة عالميا والأولى على المستوى القاري، حسب التصنيف النهائي لسنة 2022 الصادر عن الاتحاد الدولي للدراجات يوم 27 دجنبر الجاري. كما عبر رئيس عصبة جهة الدارالبيضاء- سطات عن اعتزازه بكون العصبة كانت السباقة لرفع تحدي تنظيم طوافها الجهوي، والذي كان ناجحا بكل المقاييس، وعرف انخراط كل مكونات العصبة، مذكرا بأن هذا الطواف جاب كل أقاليم الجهة وساهم في إبراز المؤهلات الثقافية والاقتصادية والحضارية التي تزخر بها أكبر جهة بالمملكة. وفي ما يخص تقييم حصيلة السنة الرياضية 2022 ، تناول المتدخلون نقط القوة والضعف خلال مشاركة دراجي العصبة في الطوافين الجهويين المنظمين من طرف عصبتي جهتي بني ملال- خنيفرة وطنجة-تطوان – الحسيمة، واللذين مكنا أبطال العصبة من التنافس القوي مع زملائهم واحتلال مراكز جد مشجعة. وانسجاما مع الديناميكية التى تعرفها رياضة الدراجة في المغرب، طالب السيد خرسي الأندية الحاضرة بتجديد الانخراط طبقا لما تنص عليه المذكرة الصادرة عن الجامعة في هذا الصدد. وفي سياق متصل، تدارس الحاضرون مشروع البرنامج السنوي للموسم الرياضي 2023 وطرحوا اقتراحات بهذا الشأن بغية تجويد العطاء وتحقيق المزيد من الانفتاح على كل مناطق الجهة. وفي هذا الإطار، تقرر إحداث لجنة لتهيئ النسخة الثانية لطواف جهة الدارالبيضاء- سطات لسنة 2023. و تماشيا مع مضامين العقدة المبرمة مع الجامعة الوصية ، شدد السيد لحسن خرسي على ضرورة الاهتمام بالدراجة النسوية، وبالتالي وجوب المزيد من الانفتاح على العنصر النسوي وتقديم تشجيعات وتحفيزات له . ولم يفت رئيس عصبة جهة الدارالبيضاء-سطات تقديم الشكر للسلطات المحلية و الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية وكل المتدخلين والمتعاونين ، الذين انخرطوا انخراطا قويا الى جانب العصبة، وساهموا مساهمة فعالة في إنجاح برنامجها الرياضي.