نظمت عصبة جهة الدارالبيضاءسطات للدراجات في الفترة ما بين 20 و24 يوليوز الجاري النسخة الأولى من طوافها الجهوي، الذي امتد على أربع مراحل . ويأتي تنظيم أول طواف جهوي بالمملكة في إطار الاحتفال بالذكرى أل 23 لتربع جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، والذي عرف مشاركة ما يفوق 70 متسابقا مثلوا عصب جهات طنجةتطوانالحسيمة، الشرق، الرباطسلاالقنيطرة، فاسمكناس، الدارالبيضاءسطات، بني ملالخنيفرة، مراكشآسفي، سوس ماسة وكلميم واد نون، فضلا عن أربعة فرق عن جهة الدارالبيضاءسطات ( فريقا أ و ب والاتحاد الرياضي البيضاوي والفريق القاري سيدي علي أنلوك) . وقطع الدراجون المشاركون في الطواف ما يزيد عن 350 كلم، على أربع مراحل، ربطت بين المحمدية وبرشيد ، سطات وسيدي بوزيد، أزمور وأولاد صالح، ثم المحمدية والمدينة الخضراء لبوسكورة. واختتمت هذه التظاهرة بسباق في مدار مغلق ، نظم بتنسيق مع الاتحاد الرياضي البيضاوي وشركة المياه المعدنية "أولماس"، تكريما لروح فقيد الدراجة المغربية الحاج لحسن بوطيب، الذي وافته المنية مؤخرا. ومن بين العناصر التي تألقت في الطواف في فئة الصفوة وأقل من 23 سنة أشرف الدغمي ( عصبة مراكشآسفي) وعادل العرباوي( عصبة بني ملالخنيفرة) ولحسن صابر ( عصبة الدارالبيضاءسطات أ ) ، فيما برز في فئة الأمل نصر الدين المعتوكي ( فريق سيدي علي) وحمزة بوكرين وأنور رحمو ( عصبة فاسمكناس ). واعتبر الحاج لحسن خرسي، رئيس عصبة جهة الدارالبيضاءسطات، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للدراجات، أن هذا الطواف الجهوي يندرج ضمن إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى تمكين العصب الجهوية من أداء المهام المنوطة بها، خصوصا العمل على توسيع قاعدة الممارسين لرياضية " الأميرة الصغيرة" وإتاحة الفرصة للعناصر الشابة والواعدة لإبراز مؤهلاتها في المنافسات الجهوية، ما قد يعبد لها الطريق نحو التألق والتميز وانتقاؤها ضمن منتخب العصبة. وأشار إلى أن الطواف يأتي كمبادرة رائدة في سبيل تعميمها على باقي العصب الجهوية، مما يتيح فرصا أخرى للدراجين من أجل الاحتكاك أكثر وكسب المزيد من التجربة ورفع مستواهم التقني في أفق تدشين برنامج مسابقات وطني يشمل ما يربو عن 40 مرحلة في السنة.