تواصلت الأزمات التي يتعرض لها لاعب الأهلي المصري، وقائد منتخب مصر أحمد فتحي، وأخرها وصول فيروس كورونا إلى عائلة اللاعب، بعد أن تأكد إصابة زوجته وابنتيه، في حين نجا هو وابنته الثالثة خديجة من الفيروس التاجي حتى الآن. واشتهر أحمد فتحي بسلسلة طويلة من الأزمات المثيرة للجدل، مابين أزمة شارة قيادة منتخب مصر، وكذلك عدم التجديد للأهلي وقصة الارتباط بنادي بيراميدز، ونستعرضها في التقرير التالي: “كورونا” يصيب العائلة يعيش أحمد فتحي حاليا على وقع أزمة الإصابة بفيروس كورونا، والتي اصابت عائلته، حيث كشفت عن الأمر زوجته من خلال صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، ولاقت تغريدتها الكثير من التعليقات التي تمنت لها السلامة هي وابنتيها. في المقابل جاءت نتيجة الفحص الأول بالنسبة لأحمد فتحي وابنته الأخرى سلبية. وحظيت عائلته بتعاطف واسع من قبل كل المصريين، وبينهم جمهور الأهلي. أزمة شارة قيادة منتخب مصر اشتهر أحمد فتحي في فترة سابقة بأزمة مثيرة ارتبطت بالجدل الذي أثير حول شارة قيادة منتخب مصر، وكان ذلك في أكتوبر من العام الماضي. وبدأت القصة مع تولي حسام البدري مهمة الإدارة الفنية للمنتخب، وبات أحمد فتحي قائد المنتخب، لكن ظهرت أصوات قوية تطالب بمنحها إلى الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، وعلق وقتها أحمد فتحي على الموضوع قائلاً: لا يوجد شيء اسمه كابتن الفريق، ولا أحب هذه الفكرة أصلًا، عندما يحترم كل فرد الآخر يصبح التعامل أسهل”. عدم التجديد للأهلي الأزمة الكبرى التي تعرض لها اللاعب هي رفضه التجديد للأهلي، والذي عرض عليه التجديد موسمين، لكن كانت المفاجأة بالنسبة لجمهور الأحمر، والنادي، طلبه فرصة للتفكير، ومن ثم رفض التجديد، مكتفياً بالفترة التي قضاها مع الأهلي ليثور عليه جمهوره، وتنهال عليه التعليقات الغاضبة. التوقيع لنادي بيراميدز أعلن نادي بيراميدز ضم اللاعب المصري أحمد فتحي في صفقة انتقال حر، ولمدة 3 مواسم، وهو ما يتجاوز عرض النادي الأهلي بموسم. ولم يمر هذا الإعلان مرور الكرام، حيث بدأت أزمة جديدة للاعب مع الجمهور، الذي اتهمه بخيانة ناديه، بعد أن فضل عليه عرضا أفضل يختتم به مشواره الطويل مع كرة القدم، بدل أن يكون اعتزاله في ناديه الذي حقق معه الشهرة لمواسم طويلة.