طلعت علينا في الأيام الأخيرة حملة مغرضة ضد عائلة الهلالي …والمشهود لها بالوطنية الصادقة لأربعة عقود …تعمل في صمت ،وبدون بهرجة ، ولا مساحيق اصطناعية ، بل أن آثارها تؤكد حضورها القوي ، وحققت إنجازات عالمية شكلا ومضمونا …لكن للأسف الشديد هناك من يسبح ضد التيار لأهداف مسمومة غايتها تقويض، كل ماتم بناؤه ، ومحاولات يائسة لفرملة وثيرة السرعة الهائلة التي تحققها هذه العائلة الرياضية ، بدون انقطاع ،وبشهادة الجميع ، فكل من واكب مسيرة هذه العائلة إلا ويرفع لهم القبعة لمابذولوه من تضحيات في سبيل الرفع من شأن رياضة فنون الحرب ، بكل ومشتقاته … وبكل تواضع وشفافية ، والغريب فالذين يرمون عائلة الهلالي ، دخلوا دوامة من الهستيريا ، وأقول للجميع من خلال بيت شعري : مرأى السنابل تنحني تواضعا “”” والفارغات منهن شوامخ…واليكم إحدى الشهادات من رجل هادئ يعرف ما يقوله وخاصة في مجال كل رياضات فنون الحرب …