بمقر التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والجامعة الملكية المغربية للرياضات الوتيرية والرشاقة البدنية تم توقيع اتفاقية شراكة بين التعاضدية والجامعة الملكية المغربية للرياضات الوتيرية، الرشاقة البدنية، الهيب الهوب والأساليب المماثلة. تهدف الإتفاقية التي وقعها عن التعاضدية العامة رئيس مجلسها الإداري، السيد عبد المولى عبد المومني وعن الجامعة رئيستها، سلمى بناني، إلى النهوض بالعمل الاجتماعي التضامني وتطويره وفق منظور تشاركي حداثي وهادف. أبرم الطرفان اتفاقية التعاون والشراكة هاته إيمانا منهما بأن الرياضة تشكل مدرسة لتكوين الشباب التكوين السليم مما يؤهله للمساهمة في تنمية البلاد وتحقيق نهضتها لاسيما وأنها تحولت في عهد جلالة الملك محمد السادس، راعي الرياضة والرياضيين، من مجرد ممارسة ومشاركة في المسابقات والتظاهرات إلى أوراش ومشاريع تنموية ضخمة، كما أضحت من الحقائق الملموسة للحياة الاجتماعية ومحورا أساسيا في السياسة الإقتصادية للبلاد. وتلتزم التعاضدية والجامعة بعدة التزامات من بينها تنظيم برامج طبية وصحية لفائدة المشاركين في مختلف الأنشطة والتظاهرات الرياضية والاجتماعية التي تنظمها الجامعة بمختلف المدن المغربية والمتزامنة مع البرامج الطبية المنظمة من طرف التعاضدية وتقديم خدمات طبية مجانية لفائدة ساكنة المناطق النائية التي تنظم بها الجامعة أنشطة رياضية تضامنية، وبذلك تجمع التعاضدية بين الخدمات الطبية والحماية الاجتماعية والرعاية الرياضية. كما تلتزم الجامعة على تكوين أطر مراكل أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للتعاضدية، وانتداب مدربين إلى مراكز أمل بالرباط وأكادير، لتقديم حصص في رياضيتي الأيروبيك، والهيب هوب، على أن يتم انتقاء الأطفال المتفوقين، قصد المشاركة في البطولات التي تنظمها الجامعة سواء داخل المغرب أو خارجه. وتتقضي الإتفاقية تسليم الجامعة لأطفال مركز أمل شواهد عند نهاية الموسم الدراسي ، وتعمل على إدماج وإشراك الأطفال في بعض الأنشطة التكوينية التي تنظمها الجامعة خارج المركز، مع تأهيل الكبار منهم وتكوينهم ليصبحوا مدربين. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية تفعيلا لسياسة التنمية الإجتماعية التي أرسى أسسها جلالة الملك محمد السادس، والتي تقوم على التضامن والتلاحم الاجتماعي.