لم تركز الصحف العالمية على المرشحين الثلاثة على القائمة النهائية، التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمرشحين للفوز بجائزة «THE BEST»، التي تمنح لأفضل لاعب في العالم، والتي ضمت 3 لاعبين هم: البرتغالي كريستيانو رونالدو، والكرواتي لوكا مودريتش، والمصري محمد صلاح. بقدر ما صب التركيز الأكبر على غياب اللاعب الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي عن القائمة للمرة الأولى منذ عام 2006، في مفاجأة من العيار الثقيل لناديه الإسباني برشلونة ولكل مشجعيه حول العالم. من جانبها، أبدت صحيفة «ماركا» الإسبانية استغرابها الشديد لغياب ميسي عن قائمة الأفضل لأول مرة منذ 12 عاماً، وعلقت على قائمة المرشحين لجائزة الأفضل وقالت «أمر لا يصدق! ذا بيست لم تشمل اسم ليو». وأضافت: «هذه ليست المفاجأة الوحيدة، فلأول مرة المصري محمد صلاح سينافس على جائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام إلى جوار كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش، ضمن القائمة المختصرة»… واستطردت: «يبدو أن مودريتش الأقرب للجائزة رغم أن رونالدو توج بها آخر عامين». على الجانب الآخر، قالت صحيفة موندو ديبورتيفو، إن ميسي يركز الآن على الفوز بدوري الأبطال، بعد استبعاده من جائزتي أفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في العالم على التوالي. أما صحيفة «سبورت» فقالت: إن رونالدو هزم ميسي من جديد في مشوار الجوائز، بعدما تم استبعاد البرغوث من أكبر جائزتين عالميتين على التوالي، رغم أن هذا لا يعني بالضرورة عدم كفاءة ميسي. وقالت: «رغم غياب ميسي عن الجوائز، إلا أن هذا لا يعكس حقاً مشوار البرغوث الموسم الماضي، حيث فاز مع البرشا بلقبي الليجا والكأس». صحيفة «الغارديان» البريطانية ذكرت أن مودريتش، الذي أسهم في فوز ريال مدريد بدوري الأبطال وأفضل لاعب في كأس العالم الأخيرة، التي قاد خلالها منتخب بلاده للمباراة النهائية، سينافس زميله السابق على الجائزة العالمية. وأضافت: «مودريتش على أعتاب معجزة ثانية بعدما خطف لقب أفضل لاعب في أوروبا أيضاً من نفس اللاعبين». أما مجلة «فوربس» العالمية، فقالت إن صلاح ومودريتش يبدآن عصراً جديداً بعد كسر احتكار رونالدو وميسي للجوائز العالمية. وقالت: «الملك المصري محمد صلاح يستحق الترشح، بعدما سجل 44 هدفاً مع ليفربول الموسم الماضي، وأسهم في بلوغ الفريق الإنجليزي نهائي دوري الأبطال»… وأضافت: «تنافس هذا الثلاثي قبل أيام على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، والتي توج بها مودريتش، والاحتمال الأكبر أن يتوج الكرواتي الدولي بتلك الجائزة أيضاً». أما صحيفة «التليغراف» فعلقت سبب فشل ميسي في الترشح للجائزة إلى المستوى المتواضع، الذي ظهر به البرغوث في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم في مونديال روسيا 2018. ركزت صحيفة «سبورتس أيلستراتد» على قائمة المدربين المرشحين لجائزة أفضل مدرب هذا العام، لافتة إلى تفاجؤها من غياب المدرب الإسباني بيب جوارديولا، الذي فاز مع فريق مانشستر سيتي بلقب الدوري الانجليزي الممتاز (بريميرليج) في موسم قياسي. وقالت: «سيتنافس زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا وديدييه ديشان مدرب فرنسا وزين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق على جائزة أفضل مدرب في 2018، في ظل غياب جوارديولا غير المبرر عن القائمة».