سنتحدث لغة العلم بناءا على نظرية علمية متخصصة في التنمية حديثة العهد . يا سادة المشروع يعني تطبيق فكرة جديدة على واقع تروم تغييره الى الافضل . و التطبيق ينبني على دراسة للحالة . و الدراسة الحديثة تعني الانطلاق من عنصر ايجابي في الواقع ينتج عنه شبكة من العناصر السلبية تتطلب عملية تحويل الى شبكة ايجابية جديدة . و التطبيق يستند الى استبار اراء الجماعة التي نرغب الاستثمار فيها . من هنا المشروع يتركب من : – هوية حامل المشروع . – المسؤول على تنفيذ المشروع . – التقويم . و هو ما يتطلب تحديد : 1 / الهدف العام / الاساس للمشروع 2 / الاهداف الخاصة . 3 / تعريف المشروع . 4 / تركيب المشروع 5 / عناصر المشروع . 6 / الدراسة المالية للمشروع . 7 / عناصر تنفيذ المشروع . 8 / زمن تنفيذ المشروع . 9 / تقييم المشروع . فهل توفرت هاته القواعد عند وضع اللجنة المركزية لكرة القدن النسوية مشروع هيكلة كرة القدم النسوية ؟ و هل استشارت المجموعة الوطنية لكرة القدم النسوية رؤساء الاندية فيما سمي المشروع ؟ و هل يستند " المشروع الى هاته القواعد العلمية " ؟ الاكثر من ذلك ما هو العنصر الايجابي الذي شكل منطلق اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية عند صياغة هذا الذي سمي مشروع ؟ ثم ما هي شبكة العناصر السلبية التي طرح العنصر الايجابي / اساس المشروع و التي تطلب تحويلها الى شبكة ايجابية ؟ الجواب قطعا لا . اننا لا نستفيد من التاريخ فالانظمة الشمولية فشلت مشاريعها التنموية لانها ببساطة مفروضة و فوقية و انهارت عند اول متنفس للحرية . اننا كرؤساء اندية لا نطلب اكثر من الاستشارة و نرفض التطبيق الفوقي لانه موجه عن بعد و سيتسبب في مشاكل كثيرة الكرة النسوية.