خرج مجموعة من المتتبعين للشأن الكروي بأنزا عن صمتهم بعد إدلائهم بتصريحات كانت مناهضة لشخص رئيس فريقالجمعية الرياضية نجم أنزا لكرة القدم السيد "رشيد حرنان " الذي تم إختياره لتولي منصب رئاسة نجم أنزا الشهر المنقضي بالإجماع في جمع عام إحتضنته قاعة تابعة لمركزالإيواء الحسنية بأنزا. المتحدثون أكدوا أن إنتخاب السيد رشيد حرنان رئيسا لفريق عريق و عتيق بحجم نجم أنزا إنتحار لكرة القدمالأنزاوية و ضحك على الذقون و إستغباء لعشاق المستديرةبأنزا ، بإعتبار هذا الشخص يفتقد للكفاءة و القدرة على التسيير المحكم و الإيجابي ، مما سيعيق مسيرة الفريقالأنزاوي بشكل واضح ومنطقي ، بالإضافة إلى عدم قدرته على مواجهة المشاكل المادية و المعنوية التي يتخبط فيها البيت الأنزاوي منذ أعوام – يقول المتحدثون. الخارجون عن صمتهم و الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم قالوا أن الرئيس الجديد لنجم أنزا لن يجد الطريق ممهدة ومفروشة بالورود ، بل عراقيل بالجملة في إنتظاره ، مما سيصعب عليه المأمورية أكثر ، ليس لأن المشاكل متعددة ، فالفرق العالمية العملاقة ك"الريال" و "البارصا" تعاني من عدة مشاكل داخلية ، بل لأنه يفتقر للمؤهلات التي من شأنها أن تساعده على تخطي تلك العقبات الوعرة ، ولن يتمكن شخص كأمثال "رشيد" لأن فاقد الشيئ لا يعطي ، بل نزيد و نؤكد على أن رئيس نجم أنزا لكرة القدم يجب أنتكون له الجرأة والشجاعة والمغامرة حتى يتسنى له تجاوز بعض الأخطار التي تحلق بالقلعة الخضراء ، كما فعل الرئيس السابق عبد الكريم جرديني مشكورا ، الذي أنفق أموالا طائلة من ماله الخاص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وذلك راجع أساسا إلى غياب الدعم المادي الكافي للفريق وتهميشه من طرف بعض المؤسسات والشركات المتواجدة بتراب أنزا والتي تولي كل الإهتمام و الرعاية لفريق الحسنية – على حسب تعبيرهم. المناهضون لشخص "حرنان" أعربوا عن إستيائهم الشديد إزاء إنتخاب هذا الأخير على رأس فريق نجم أنزا العريق ، مؤكدين أن جهات هي من شجعته على التقدم لرئاسة الفريق مقابل دعمهم إياه على المستوى المادي ، إلا أنه نسي أو تناسى أن (الشفوي لا يداوي) ، وأن الضمانات التي قدمها له هؤلاء ليست بالملموسة و غير واضحة المعالم ، معتبرين هذا مقامرة حقيقية ومغامرة جاءت لتؤكد أن نجم أنزا سيستمر في معاناته ، و أن شجاعة حرنان هذه تعتبر "تهورا" في حد ذاتها لا تخدم بتاتاً مصلحة الفريق المُحتضر الذي يعاني من جروحه الغائرة. و أردف المتحدثون بلغة شديدة اللهجة ، أن ما يفتخر بهرشيد حرنان كونه كان عضوا في المكتب السابق كأمين مال ونائب للرئيس داخل المكاتب السابقة للفريق ، لا يعني أنه مؤهل للرئاسة خصوصا في هذه الظرفية الصعبة التي تحتاج لرئيس ذو تجربة كافية في مجال التسيير الإداري لإخراج الفريق من أوحال الظلام إلى نور التألق و الإزدهار و النتائج المشرفة كما كان في سابق عهده ، وأن السيد رشيد حرنان لا تربطه بمجال التسيير أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد.