في الوقت الذي كان حريا بالجميع تشجيع فريق نجم أنزا و الافتخار بمنافسته الشرسة من أجل تحقيق الصعود الذي غاب عنه منذ سنوات طويلة، وبما بلغه الفريق في موسمه الحالي، تتحول بعض المدرجات لفضاء خاص لممارسات غير مفهومة وبمقاسات خاصة جدا لا تتناسب وطبيعة تكوين المشجع المدعم للفريق لكي يكون قادرا على ربح التحدي و تكسير جدار الكبار والسواعد الغليظة التي دأبت على الاستئثار بامكانية الفريق . فكيف تغيرت المعطيات وما الذي عكر أجواء فريق عريق يمثل منطقة بمقاسات خاصة جدا وضاربة في جذور اللعبة وبتاريخ حافل؟ الكل كان يعول على استثمار هذه المكاسب، وكان يضع في اعتباره أن يتم إلتئام جميع المكونات، إلتئام كافة الأنزاويين ، بالشكل الذي يقوي شوكة الفريق ويجعله فريقا متماسكا، متلاحما وفريقا قويا قادرا على ربح رهان الصعود وهو يقدم صورة طيبة بلاعبين نجح المدرب امبارك طيفوري و مساعده عبد اللطيف أكجا في تحويلهم لمجموعة متلاحمة، قوية وبعناصر هي خليط بين شبان ومخضرمين، هؤلاء اللاعبين أثاروا انتباه العديد من الأندية التي ظلت تتبع وتقتفي خطواتهم تباعا. بداية الحكاية كانت مع صعود شخص ينتمي للحزب المسير للمجلس من مدينة أنزا لدواليب تسيير المجلس الجماعي لأكادير ، فبدأ بحملة ممنهجة ضد الفريق وزادت حدتها ، فتناسلت بحدة الأخبار والشائعات الكثيرة والتي أحاطت بالفريق وبمكتبه لحد لايطاق، وتبع ذلك التحامل على بعض اللاعبين وسبهم ووصفهم بأقبح النعوت رغم جديتهم و عطائهم المتميز، وبعد ذلك شرع البعض في استفزاز المكتب ،مما يثبت وجود مؤامرة لهدم استقرار النادي، مع العلم أن الفريق يحقق نتائج طيبة. لسنا متفقين بتاتا مع المكتب المسير للفريق في عدة أمور، ولكن هذا ليس معناه ركوب سفينة الهدم ولا يمنعنا اي احد من من النقذ البناء لا الصبياني كما يفعل بعض ما يسمى « الكتابة تحت الطلب أ و الارهاب للحصول على الأتاوات والڭرمومة». وإن كان المكتب قد أخطأ في عدة أمور، ألم يتمكن في عهده من تحقيق عدة مكتسبات وتحديث الفريق ؟ ألم يتمكن من خلق مدرسة رياضية ؟ هل الفريق يقبع في سبورة الترتيب أم أنه ينافس في صمت على الصعود ؟ لماذا قام ثلة من المحسوبين على الجمهور بسب المكتب و اللاعبين بملعب الحسنية بأنزا مباشرة بعد نهاية المقابلة ضد نجم أسفي ؟ أليس هذا قمة الدناءة والانحطاط؟ حقا، إن الجميع يعلم أن هناك من المارقين و المنحطين و المنبوذين و «قالبين الكبوط في كل 0ن وحين» الذين يدعمون مجموعة من البلطجية بدريهمات و يستغلونهم لأغراض دنيئة قصد زعزعة استقرار فريق نجم أنزا . ألم يحن بعد الوقت لمحاربة هؤلاء المفسدين الذين تكالبوا على أنزا في كل الميادين؟ لذلك نطالب المسؤولين والسلطات و الفعاليات الحية و ذوي نيات الحسنة و كل الأنزويين الشرفاء بمواجهة تلك "الحملة" الممنهجة ضد نجم أنزا ، والاجتهاد لمنع تسلل أي تأثير سلبي على الفريق، كما يجب عليهم أن يشعروا بوجود آلية ممنهجة ضد فريق نجم أنزا بكل مكوناته. فإما أن نتحد جميعا لحماية فريق نجم أنزا العريق ، وإلا سيمضي المفسدون في التحامل على الفريق والاتجاه به في مسار سيء. المكتب المسير لنجم أنزا وأسرته وجمهوره يحسون بأن الفريق ضحية لمؤامرة محبوكة في الكواليس لأشخاص لم يسعدهم نجاح الفريق والنتائج الطيبة التي حققها ويريدون استغلاله كبقرة حلوب أو لأغراض سياسية. ولهؤلاء البلطجية والمفسدين ولمن يريد تسييس الوضع والركوب عليه،نقول لهم من أعماقنا اتركوا نجم أنزا في حاله. ونقول للمكتب المسير لا تتنازلو للمفسدين والبلطجية، وغلبوا مصلحة الفريق على هؤلاء الخفافيش . بقلم : عبدالله خباش لاعب سابق لنجم أنزا .