دعت الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد إلى نبذ التفرقة وتوحيد الصف النقابي المقاوم لمسلسل "الزحف الرجعي" على الحقوق والحريات في المغرب، وأكدت "النجاح الكبير" للإضراب العام. وقالت الجبهة في بلاغ لها إن الإضراب العام يومي 5 و6 فبراير شكل صحوة نقابية وانتفاضة عمالية ضد تغول حكومة الباطرونا، وأبلغت الطبقة العاملة رسائلها بوضوح وقوة بأنها على أتم الاستعداد لمواصلة النضال حتى إسقاط القانون التكبيلي للحق في الإضراب. وأضافت الجبهة أن الشغيلة من خلال الإضراب، وجهت أيضا رسالة بليغة ومباشرة إلى كل الفاعلين النقابيين وعموم أصدقاء الطبقة العاملة وأنصارها، تدعوهم لنبذ التفرقة والرقي إلى مستوى تطلعات ورهانات الطبقة العاملة وباقي فئات الشعب المغربي المكتوية بنار التفقير والإقصاء. وأكدت الجبهة استمرارها في طليعة الكفاح الميداني حتى إسقاط القانون التكبيلي للإضراب، يقينا منها بأنه ما لم يتحقق بالنضال، يتحقق حتما بمزيد من الوحدة والنضال، مشددة على أنها مفتوحة أمام كل الهيئات المناضلة، ومنفتحة على كافة فئات الشغيلة وعموم المواطنين. وأعلنت الجبهة التي تضم تسع هيئات أنها تواصل التعبئة استعدادا لتنفيذ برنامج نضالي سيتم الإعلان عن مضامينه في القادم من الأيام.