يقص أولمبيك خريبكة شريط مشاركته بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بمواجهة غامتيل الغامبي، الجمعة، في ذهاب الدور التمهيدي، ويدرك وصيف بطل المغرب أهمية تسجيل نتيجة إيجابية في الذهاب لإجراء مباراة الإياب دون ضغط. ويسعى الفريق الخريبكي إلى الذهاب بعيدًا في المنافسة الإفريقية، رغم القلق من الصورة المتواضعة والمفاجئة التي ظهر بها هذا الموسم في الدوري، حيث أنه يحتل المركز الأخير في الترتيب. ورغم أن مشاركات أولمبيك خريبكة في المنافسات الخارجية قليلة إلا أنها غالبًا ما تكون ناجحة، حيث كانت له مشاركة أولى عام 1996 في عمان في بطولة الأندية العربية الفائزة بالكأس في الأردن، واستطاع أن يفوز باللقب العربي بعد فوزه على الفيصلي الأردني بحصة 3/1. أما على المستوى الإفريقي فكانت له مشاركة هامة هي الأولى والأخيرة في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2006، حيث تألق الفريق الخريبكي وبلغ دور المجموعتين وكان قريبًا من التأهل للمباراة النهائية، لذلك يمني أولمبيك خريبكة أن يعيد نفس سيناريو النجاح. وسيضطر أولمبيك خريبكة للعب المباراة بمراكش بسبب خضوع ملعبه للإصلاح، ويبدو أن هذا المشكلة قد يكون لها تأثير على الحضور الجماهيري في ظل الفوارق الشاسعة بين أن تجرى المباراة بخريبكة داخل القواعد وبين أن تنقل لمراكش خاصة أن المسافة ليست للقصيرة، لكن سيكون على الفريق الخريبكي تحدي كل العراقيل وتسجيل نتيجة إيجابية. وسيعول المدرب أحمد العجلاني على أبرز لاعبيه كابراهيم البزغودي، وفوزي عبدالغني، وعبدالنبي الحراري، وابراهيم لاركو، وغيرهم من أجل تجاوز غامتيل، في مباراة ستكون ملغومة وستفرض على أولمبيك خريبكة اتخاذ كل الاحتياط لتفادي السقوط في مفاجأة غير سارة.