الحديث في الأوساط الطلابية وللمتتبعين للشأن العام إلا عن فضائح معهد مولاي رشيد التي تجاوزت كل الخطوط من حيث التدبير والتسيير الذي تغيب عنه الحكامة …والعقلانية …وهي آختلالات يلمسهاالجميع في تدبير المال العام … حيث يلاحظ بأن كميات هائلة من الدجاج واللحوم الحمراء ومواد غذائية يتم رميها بفضاء ومحيط المعهد وهو الأمر الذي ترك آستياء كبيرا لدى المتتبعين والطلبة الذينتتبعوا هذه التجاوزات وآستنكروا هذه الممارسات التي تنم عن غياب أي وازع أخلاقي مواطن..في التدبير والتسيير ناهيك عن تجاوزات أخرى سوف نتطرق لها في جزئنا الثاني من مسلسل فضائح معهدمولاي رشيد الذي يئن تحت وطأة غياب الكفاءة العلمية سيما وأن مديره لا يتوفر على شهادة عليا تخول له تسيير هذا المعهد..ناهيك أن هذا المدير أضحى إسمه مقرونا بالمعهد..خاصة وأن قوانينالإدارة المغربية واضحة في هذا الإطار وتدعو لضرورة ضخ دماء جديدة وحيوية لها من الكفاءة والديبلومات والحنكة وحسن التدبير ما يؤهلها للتسيير المعقلن البعيد عن الشوفونية وكل ما من شأنهالضرر بمصالح هذا المعهد الذي يعتبر جوهرة حقيقية فهلا تحركت آليات الفحص للوقوف على هذه التجاوزات والضرب على أبدى كل من سولت له نفسه التلاعب بمصالح طلبتنا وأطرنا القادمة وبالتالي نعطي صورة واضحة لمدى التسيير النزيه والرائد ونربي أجيالنا على التدبير المعقلن …بدل لغة رمي الدجاج واللحوم لغرض في نفس يعقوب…