تسائل عدد من المتتبعين للشأن السياسي، عما إذا كان والي أكادير السابق محمد بوسعيد سيحضى بحقيبة وزارية في الحكومة المقبلة، المقرر أن يشارك فيها حزب التجمع الوطني للأحرار. مرد التساؤل، جاء بعد الحنكة التي أبان عنها الوالي السابق في تدبير عدد من الملفات و المشاريع التنموية بمدينة أكادير و جهة سوس عموما عكس ولاة سابقين ، و التي تشهد على الأعمال الجادة و البصمات القوية التي تركها الرجل في المنطقة، فضلا عن التجربة الرائدة التي راكمها يوم كان وزيرا للسياحة و الصناعة التقليدية، و المسار الموفق في تدبير شؤون العاصمة الاقتصادية حاليا. ترى هل سيختار الأحرار مسؤولا بهذه التجربة و الخبرة للإستوزار، ام ان منطق الترضيات الحزبية قد يطغى على الكفاءة و الحنكة.