أكد المدرب المغربي عبد الخالق اللوزاني في اتصال هاتفي أجرته معه "النخبة" أن المباراة التي سيجريها المنتخب المغربي ضد نظيره التونسي في الدور الأول, ستحدد بشكل كبير مدى استعداد اللاعبين لهذا الاستحقاق القاري. ورفض اللوزاني الحديث عن حظوظ المنتخب الوطني في التتويج باللقب مؤكدا في الوقت نفسه أن المنتخبات التي تأهلت إلى النهائيات ليس لديها أي عذر لتبرير أي فشل محتمل لأنها مطالبة بان تكون في قمة الجاهزية ومستعدة لمواجهة أي منتخب تأهل إلى المحطة الأخيرة من التصفيات. وحول المعسكر التدريبي الذي أقامه المنتخب الوطني بماربيا الاسبانية وعدم مواجهة منتخبات افريقية قال اللوزاني أن الحصيلة التي سيحققها المنتخب الوطني بدورة غينيا الاستوائية والغابون هي التي ستؤكد صواب أو خطأ هذا الاختيار وقال انه من السابق ولأوانه انتقاد اختيارات إيريك غيريتس ما دامت المتنافسات لم تنطلق بعد. تبقى الإشارة إلى أن المنتخب الوطني سافر إلى ليبروفيل قادما إليها من ماربيا الاسبانية بحضور جميع اللاعبين ال23 بمن فيهم أسامة السعيدي الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل ولم تتأكد بعد إمكانية مشاركته في الأدوار النهائية بينما قال غيريتس أن مهاجم هيرنيفين الهولندي يتماثل للشفاء بشكل سريع وبإمكانه المشاركة في اللقاء الأول ضد المنتخب التونسي. من جانب أخر أكد طارق ذياب رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم أن منتخب بلاده بإمكانه الفوز على نظيره المغربي في أول مباراة ستجمع بينهما يوم 23 يناير الجاري ضمن الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بغينيا الاستوائية والغابون وأوضح في تصريح صحافي أدلى به زيارته لأخر حصة تدريبية أجراها "نسور قرطاج" بمدينة الحمامات قبل التوجه إلى ليبروفيل على متن طائرة خاصة انه متفائل جدا بإمكانية تأهل المنتخب التونسي إلى الأدوار المتقدمة والمنافسة على اللقب الإفريقي مشددا على أن المدرب سامي الطرابلسي والطاقم المساعد له اختاروا أجود العناصر وأكثرها تجربة على المستوى الإفريقي من اجل الدفاع علن العلم التونسي في هذا الاستحقاق القاري. مشيرا إلى أن استعدادات المنتخب كانت جيدة وأشاد بالمباريات الودية التي برمجها الطرابلسي ووصفها ب"المحترمة" ومن شانها أن تساعد المدرب بشكل كبير في المحطة الهامة التي تنتظره, بالمقابل وصف ذياب الهزيمة أمام منتخب الكوت ديفوار بهدفين لصفر في أخر لقاء ودي أجراه المنتخب التونسي بأبو ظبي الإماراتية ب"الايجابية" لأنها في نظره يتمكن الطاقم التقني من إصلاح جميع الأخطاء والاختلالات ومكامن النقص قصد إصلاحها قبل الدخول في المنافسات الرسمية مشيرا إلى أن المباراة ضد المنتخب الايفواري العتيد ستدفع اللاعبين إلى مزيد من العمل وبذل جهود اكبر لتحقيق انتظارات جماهيريهم. وعن حظوظ المنتخب التونسي قال ذياب أنها متساوية مع باقي منتخبات مجموعته والتي وصفها والتي وصفها بالصعبة لكونها تظم المنتخب المغربي بلاعبيه المحترفين والغابون (البلد المنظم) بالإضافة إلى منتخب النيجر الذي سيلعب من دون أي ضغوط لكونه غير مرشح للتتويج باللقب. وفي موضوع متصل قال ذياب انه واثق من أن اللاعب ياسين الشيخاوي سيجل في مرمى المنتخب المغربي في المباراة الأولى وقال في هذا الصدد "الهدف التاريخي الذي سجلته في مرمى بادو الزاكي سيوقع الشيخاوي أفضل منه في مرمى "الأسود" بالغابون".