و م ع : أوقعت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم، التي ستقام في غينيا الاستوائية والغابون ( 21 ينايرلا -12 فبراير )، والتي تم سحبها مساء اليوم السبت في مالابو، المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الغابون والنيجر و تونس . في ما يلي ردود فعل مجموعة من المسؤولين الجامعيين والمدربين حول حظوظ المغرب داخل مجموعته : كريم عالم ( عضو جامعي) : " يمكن اعتبار المنتخب المغربي محظوظا: أولا لكونه تجنب في الدور الأول منتخبي كوت ديفوار وغانا اللذين يعدان أقوى منتخبين على الصعيد القاري وخاصة منتخب كوت ديفوار الذي سنواجهه في تصفيات كأس العالم 2014، وثانيا لكونه سيلعب في ليبروفيل التي تتواجد بها جالية مغربية هامة فضلا عن كون الخطوط الملكية المغربية تؤمن رحلات مباشرة إلى هذا البلد، مما ييسر حركة تنقل الجمهور لمؤازرة أسود الأطلس. على العموم حظوظ المنتخب المغربي وافرة للتأهل لدور ربع النهاية رغم وجود منتخب البلد المضيف الغابون الذي سيكون مؤزرا من طرف جمهوره ومنتخب تونس خصمنا التاريخي ومنتخب النيجر الذي أقصى منتخبي مصر حامل اللقب في الدورات الثلاث الأخيرة وجنوب إفريقيا, لأن "أسود الأطلس " يملكون من الإمكانيات ما يؤهلهم ليس للمرور للدور الثاني بل للظفر بكأس إفريقيا ". حمادي حميدوش ( مدرب سابق للمنتخب الوطني) :" مجموعة في المتناول، لكن لا ينبغي الاستهانة بأي فريق . باستثناء مباراة تونس، بالنظر إلى طابعها المغاربي الصرف بحيث أن مباريات المنتخبين المغربي والتونسي غالبا ما تتميز بالندية والإثارة، والتي لايكون الفائز فيها دائما هو الأفضل، فإن مباراتي الغابون والنيجر هما في المتناول . لكن الفريق الذي يطمح للفوز بكأس إفريقيا عليه التفوق على جميع الفرق المنافسة". فتحي جمال ( مدرب سابق للمنتخب الأولمبي ومدير تقني سابق): " على الورق المنتخب الوطني المغربي هو المرشح الأول للتأهل لدور ربع النهاية عن المجموعة الثالثة. لكن المهمة لن تكون سهلة حينما تواجه منتخب أحد البلدين المضيفين ( الغابون) أو فريق تونسي رغم أنه ليس في أحسن حال أو منتخب النيجر المغمور الذي أخرج منتخبي مصر وجنوب إفريقيا . بيد أن المنتخب المغربي له من المؤهلات- التي إن أحسن توظيفها وأخذ الأمور بما يلزم من الجدية والحزم- مايسمح له بكل تأكيد بالذهاب بعيدا في هذه المسابقة. ولا يفوتني القول بأن الفريق المغربي محظوظ لكونه سيلعب في ليبروفيل التي تتوفر على تجهيزات رياضية وإيوائية في المستوى ". عبد الخالق اللوزاني ( مدرب سابق للمنتخب الوطني) : " مهمة المنتخب المغربي ليست صعبة في هذه المجموعة . ففريق أكد مدربه (إيريك غريتس) أن طموحه هو الفوز بكأس إفريقيا عليه ألا يخشى أي خصم وأن يكون على أتم الاستعداد لمنازلة أي فريق والتغلب عليه. أعتبر أن المنتخب المغربي هو الأقوى في مجموعته وله حظوظا وافرة في بلوغ دور ربع النهاية والذهاب إلى أبعد حد ممكن شريطة تدبير كل مباراة على حدة بما يلزم من الجدية والحزم ". رشيد الطاوسي ( مدرب مساعد للفريق الوطني سابقا) : " لا أرى أنها مجموعة صعبة بالنظر إلى النتائج التي سجلتها المنتخبات المنافسة للمنتخب المغربي . لكن كل تكهن هو سابق لأوانه في مثل هذه التظاهرات لأن كل فريق بلغ الأدوار النهائية تحدوه عزيمة قوية للدفاع عن حظوظه التي لا تقل عن حظوظ الفرق الأخرى لذا ينبغي احترام جميع الخصوم . حاليا المنتخب المغربي هو الأقوى والأفضل وحظوظه وافرة في التأهل للدور الثاني. ومن غريب الصدف أن تكون هذه السنة سنة الدريبيات المغربية التونسية إن على مستوى المنتخبات أو الفرق لاسيما نهاية كأس عصبة الأبطال بين الوداد والترجي ونهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية بين النادي الإفريقي والمغرب الفاسي الذي آمل أن يتأهل يوم غد للدور النهائي على حساب أنتر كلوب الأنغولي". وكانت نتائج القرعة كما يلي : المجموعة الأولى: غينيا الاستوائية - ليبيا - السنغال - زامبيا. المجموعة الثانية: كوت ديفوار - بوركينا فاسو - السودان - أنغولا. الجموعة الثالثة: الغابون - النيجر - المغرب- تونس. المجموعة الرابعة : غانا - بوتسوانا - مالي - غينيا