الوداديون لأكرم: "هانحن نذكرك…إرحل" لم يقو كثيرون من أنصار الوداد الرياضي لكرة القدم على حبس دموعهم، تحسرا وتألما لما آل إليه الفريق، حسبهم، في عهد عبد الإله أكرم، الرئيس، إذ أطلقوا لحناجرهم العنان، وهتفوا ضد الأخير " اللهم إن هذا منكر". مطاليبنه ب لعن الشيطان الرجيم وسير في حالك…وذلك خلال وقفة احتجاجية دعت إليها إلترا "وينيرز" أكبر فصيل مساند للقلعة الحمراء، ضد استمرار الرئيس في منصبه، وانتقاد العشوائية في تسيير البيت الودادي. "هذا رئيس طغى وتجبر وتكبر، لا يقبل ولا يتقبل رأي الجمهور الودادي، كل وعوده كاذبة" يقول ولا يتقبل رأي الجمهور الودادي، كل وعوده كاذبة" يقول احد مشجعي الفريق حضر الوقفة الاحتجاجية التي نظمت ظهر أول أمس (السبت)، أمام مركب محمد بن جلون، معقل الفريق، وحضرها الآلاف من المناصرين ، مضيفا بصوت جمهوري والعاب يتطاير من فمه كمن فقد صوابه: " لم نعد نريد هذا الرئيس،(مبقيناش باغيينو…سير فحالك) نحن وداديون، سنبقى وأنت لي غادي تمشي فحالك". شرائح اجتماعية مختلفة حضرت الوقفة، ضمنها طلبة، وموظفون، وعمال، وأطباء، ومحاميون ،وأساتذة، وفاعلون جمعويون، وشباب وشيوخ، واحد من الفئة الأخيرة في السبعين من عمره، تقريبا، قاوم المرض والمعاناة وحرارة شمس لافحة،وقال، بصوت متحشرج، بالكاد يصل صداه لمن حوله: " هذا الرجل وابنه ‘(أكرم وابنه حفيظ) ماداما في الوداد فإن السوسة ستستمر في نخر جسم الفريق، يوما بعد آخر"وأضاف رفيقه، في الخمسين من عمره: هاد الرجل امتص دمنا ودم كل الوداديين هاد الرجل قتل الفريق، طعنا بدون رحمة ، هاد الرجل يحمي منصبه بمجموعة من المتكالبين، إذ يحول دون انخراط جمهور الفريق الحقيقي، نحن الأحق بان نختار الرئيس، ونصوت على الأنسب". اغلب المحتجين ارتدوا قمصان سوداء، تعبيرا عن "هاد الحالا لي حنا فيها"، حسب سيدة، قالت: " اكرم سبب مرض والدي، عليه ان يرحل قبل أن يرحل والدي الذي أعاقه المرض بسبب معاناته جراء رؤية الوداد تسقط كل أسبوع"، مبرزة بتحسر وألم: "هاد أكرم مرضنا ومرض أبناءنا .منذ متى، في تاريخ الوداد، كان جمهور الفريق يسجن ، أصبحنا مع أكرم نسمع كل أسبوع عن إلقاء القبض على وداديين. الوقفة الاحتجاجية مرت في أجواء سليمة، حضارية، وآلاف المناصرين الذين حضروها ظلوا يرددون الشعارات المطالبة برحيل الرئيس، المستمدة من شعارات ثورات الربيع العربي من قبيل " إرحل " و" امشي" مع شعار إضافي مستمد من لحن أغنية "صوت الحسن ينادي "، جاء فيه: "اكرم صافي سير…..أكرم صافي سير….". وكان عبدالإله اكرم ، قد قال في حوار سابق مع اخبار اليوم إن الذين يحتجون ضد بقائه رئيسا للفريق، في مباريات الاخيرة، " يعملون لجهات تريد تدمير الوداد"، وقال "ليس جمهور الوداد من يحتنج علي، جمهور الوداد بكثير من الاحتجاج ، يقدر بالملايين: الذين يحتجون قليلة ، تعد على رؤوس الاصابع،تحرك معها بعض الأطفال القاصرين، خدمة لجهات معينة"، مضيفا : " هؤبلاء الذين يحتجون ضدي ليسوا وداديين هؤلاء فقط " مريقية" وطالبين معاشهم، يتقاضوا اجرا من جهات معروفة مقابل زعزعة استقرار الوداد، وأجل دفعي إلى التنحي عن منصبي حتى يخلو لهم الجو ليعبثوا فسادا في الوداد، أنا مستعد أن أخرج للاحتجاج معهم ضد نفسي ، إذا كانوا ععلى حق صراحة، لكنهم جماعة من المتربصين بالوداد، أقول لهم إني لهم بالمرصاد. وتاتي وقفة اول أمس (السبت) في مسار الوقفات الاحتجاجيسة التي دأب جمهور الوداد على تنظيمها امام مرلاكب محمد بنجلون منذ الموسم الماضي، احتجاجا على استمرار الرئيس في منصبه وسياسية العشوائية في التسيير، إلى جانب مقاطعتهم مباريات الفريق في ملعب مركب محمدج الخامس.