سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حالة تأهب قصوى بالجزائر بسبب مباراة المغرب والصحافة تطالب بالفوز بالرغم من كل المشاكل.. الصحافة الجزائرية : إلغاء ودية تونس ضربة قاضية لابن شيخة ولسوء حظه أنه سيواجه كتيبة المحترفين المغاربة بزاد تحضيري منعدم
نزل خبر إلغاء المباراة الودية التي كانت مقررة بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي يوم تاسع فبراير الحالي كالصاعقة على مدرب الخضر عبد الحق بن شيخة وباقي الجزائريين، لأن الطاقم التقني كان يعتبر اللقاء محطة هامة وضرورية لإعداد فريق قوي بإمكانه تحقيق نتيجة الفوز على المنتخب المغربي في 27 مارس المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا لسنة 2012. وكان إلغاء مباراة تونس قد طرح العديد من التساؤلات في أوساط المهتمين بالشأن الكروي في الجزائر، وقد أشار الإتحاد الجزائري لكرة القدم في آخر بيان له نشر يوم الثلاثاء الماضي، إلى أنه تقرر تأجيل هذا اللقاء إلى موعد لاحق، وبرر ذلك بعدم جاهزية الملعبين الوحيدين القادرين على احتضان هذا اللقاء، وهما ملعب 5 يوليوز بالجزائر العاصمة وملعب 19 ماي بعنابة. مؤكدا أن التأجيل قد تم بالإتفاق بين الإتحادين الجزائريوالتونسي. وبرر البيان عدم إجراء المباراة بملعب 5 يوليوز هذه المرة بمشكل تقني على مستوى الإنارة. وأكدت الصحف الجزائرية أن هذا الإلغاء لا يخدم مصلحة المنتخب الوطني ويخلط أوراق مدربه عبد الحق بن شيخة، الذي سبق له وصرح مؤخرا، أنه يراهن على لقاء تونس لرسم معالم تشكيلته التي سيخوض بها لقاء المغرب في مارس المقبل. وأضافت الصحف أن إلغاء المواجهة الودية أمام نسور قرطاج كضربة قاسمة للمدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الذي أحاطت به المصائب، وقالت إن الحظ ما يزال يعانده منذ توليه تدريب المنتخب الأول، وأضافت الصحف أن مواجهة المغرب أكثر من حاسمة ليس للمنتخب الوطني فحسب الذي يتذيل مجموعته الرابعة المؤهلة لنهائيات العرس الإفريقي بنقطة واحدة، بل أيضا للمدرب بن شيخة الذي لا يزال في رحلة البحث عن الهدف الأول قبل الانتصار الأول..ومن سوء حظه أنه سيواجه المحترفين المغاربة بزاد تحضيري شبه منعدم، مشيرة إلى أن يوم تاسع فبراير سيجد المنتخب الجزائري نفسه يتفرج على غيره من المنتخبات تستعد للإقصائيات. وأضافت الصحف أن بن شيخة بعد أن ضيع فرصة إظهار فرحته في إفريقيا الوسطى حين تعرض للسقوط ثم حاول لملمة جراحه بمواجهة منتخب مثل لوكسمبورغ، إلا أن الإخفاق كان حليفه. فعزاؤه الوحيد في الفترة الحالية برأي النقاد والمتتبعين سيكون في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي سيشارك فيها الخضر رفقة منتخبات لم يسبق لها أن خاضت هذه المنافسة، وعدم التألق أمامها يعني الكثير، والكل وقتها سيطرح التساؤلات حول قدرة بن شيخة على قيادة المنتخب الأول. ولم تكن أغلب الأقلام الصحافية الجزائرية رحيمة بابن شيخة، إذ طالبته بتحقيق الفوز على المغرب رغم الظروف الصعبة والإكراهات. وأضافت أن الانتصار هو الخيار الوحيد لاستعادة التوازن واسترجاع الثقة، أما أي نتيجة غير ذلك فتعني عودة أيام القحط الكروي والتخبط في إيجاد الحلول للواقع الكروي الجزائري الذي وصفته الصحف بالمشلول.