نظرا لتراكم المقابلات المؤجلة لفريق الفتح الرباطي، وبالتالي لن يكون بمقدور اللاعبين الاستفادة من فترة الراحة والتي تمتد من فاتح يناير إلى غاية 23 منه، لذلك فإن اللاعبين لن يستفيدوا إلا من أربعة أيام للراحة فقط، بخلاف باقي الأندية الوطنية. من جهة أخرى، تلقى المكتب المسير لفريق الفتح الرياضي وعودا من طرف وزارة الشباب والرياضية بالحصول على منحة 150 مليون سنتيم، خاصة بتتويج الفريق الرباطي بلقب كأس الإتحاد الإفريقي. وحسب مصادر مطلعة من داخل إدارة نادي الفتح، فإن المكتب المسير للأخيرة يستعد لصرف كل المستحقات المالية الخاصة باللاعبين، وفي مقدمتها منحة لقب كأس العرش، في الأيام المقبلة، وفي وقت لاحق، سيصرف منحة اللقب القاري، بعد أن يستلم بدوره منحة الوزارة. وأضافت المصادر أن اللاعبين تسلموا بعض المنح الخاصة بمباريات البطولة الوطنية، الأمر الذي خلف ارتياحا لديهم، نافية في الوقت ذاته، استغلال إدارة الفريق ورقة المستحقات المالية لرغبتها في إجبار اللاعبين على عدم الرحيل في فترة الإنتقالات الجارية، مشيرة إلى أن لاعبي الفتح لمسوا خلال مجاوراتهم للفريق، التعامل الإحترافي الذي ينهجه المكتب المسير معهم، سيما في جانب المستحقات المالية، إذ يستلم اللاعبون مستحقاتهم المالية إلى آخر سنتيم، رغم تأخر صرفها لأسباب إدارية محضة، مضيفة أن بعض اللاعبين توصلوا بمستحقاتهم رغم مغادرتهم الفريق. وفي سياق متصل، وافق الحسين عموتة، مدرب الفريق، على طلب العميد محمد بنشريفة، بتمكينه من عطلة استثنائية لقضاء مناسك العمرة، علما أن بنشريفة كان يود الحج إلى بيت الله الحرام، غير أن إلتزام الفريق على ثلاث واجهات البطولة وكأس العرش وكأس الإتحاد الإفريقي، وحاجة الفريق إلى كل عناصره، جعله يؤجل ذلك إلى وقت لاحق. وأوضحت المصادر ذاتها أن عموتة وافق على الطلب رغم حاجة الفريق إلى عميده، سيما أن الفتح مقبل على خوض ثلاث مباريات في ظرف 10 أيام، مبارتان مؤجلتان، فضلا عن مباراة الجولة الأخيرة في مرحلة الذهاب، التي ستجمعه يوم الجمعة المقبل بفريق الكوكب المراكشي، بملعب الحارثي بمراكش..