رئيس لجنة القوانين والأنظمة ونائب رئيس عصبة الصحراء للتايكوندو في حوار صريح “للنخبة” أجرى الحوار : أبو حمزة لازالت جامعة التايكوندو تعرف حالة من الارتباك بسبب تأخر هذه الأخيرة عقد جمعها العام، ولهذا الغرض أجرت جريدة “النخبة” حوار شيقا مع أحد جنود الخفاء لرياضة التايكوندو المعروف بثوابته، كان لنا معه لقاء على كل كبيرة وصغيرة بخصوص ما يجري ويدور داخل قلعة جامعة التايكوندو التي أسالت حبرا كثيرا، وعرفت تراجعا خطيرا بعد تعيين رئيس الجامعة الحالي السيد محمد السعدي المنجرة. النخبة : كيف ترون الوضع الحالي لجامعة التكواندو ؟ ج : بالنسبة إلينا ما تبقى من المكتب الجامعي الحالي هو غير شرعي قانونيا، كما يفتقد للشرعية الديمقراطية. التكواندو المغربي اليوم يسجل في عقد هذا الرئيس المنصب من طرف صديقه الوزير السابق منصف بلخياط أسوأ وضعية يمر منها سواء على المستوى الرياضي أو الإداري، بحيث يمكنا أن نقول اليوم أن ما تبقى من المكتب الجامعي أصبح غير قادر على تدبير شؤون هاته الرياضة على المستوى الوطني. وما الغياب الأول مرة في تاريخ التكواندو المغربي عن بطولة إفريقيا التي أقيمت بمدغشقر خير دليل على هذا التراجع المهول الذي أصاب هاته الرياضة في عهد الدوس على القانون وتجاهل الديمقراطية. النخبة : كيف ترى تعيين كاتب عام جامعة ذوي الاحتجاجات الخاصة كمدير إداري لجامعة التايكوندو ؟ ج : بالنسبة هذا التعين تم خارج القانون ويمثل بالنسبة لي أيضا كتعين المقيمين العامين في عهد الاستعمار، حيث لا يتسنى أنه في طرف ثلاث سنوات عين الرئيس الحالي الغير شرعي 4 مدراء إداريين 1- صهر الرئيس السيد عبد اللطيف عباسي الذي أراد أن ينقل الجامعة من الرباط إلى متجره بالدار البيضاء 2- الأستاذ حيدا الإطار الإداري الكبير والذي انسحب في صمت نتيجة الظروف الغير الصحية التي تمر منها الجامعة 3- عبد المجيد سانيح إطار بوزارة الشباب والرياضة والذي سحبته الوزارة حتى لا تتهم كطرف فيما يمارس من تخفي في استعمال السلطة من طرف ما تبقى من المكتب الجامعي، وأخيرا الكاتب الحالي لجامعة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي اعتبر تعيينه غير أخلاقي وغير قانوني ويحسب احتقار أسرة هاته الرياضة ويزكي الانطباع الذي يحاول السيد المنجرة أن يعممه والمتمثل في أن رواد رياضة التايكوندو غير مؤهلين للتسيير. النخبة : كيف سيمر الجمع العام يوم 25 نونبر الحالي ؟ ج : لدي مخاوف كبيرة في طريقة التحضير للجمع العام المقبل للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو كون جميع المؤشرات الحالية غير مطمئنة على تحضير تشاركي يضمن عقد جمع عام سليم بكل المقاييس الشيء الذي يفرض على وزارة الشباب والرياضة والتي انخرطت بحكم مسؤوليتها في تدبير هذا الملف عليها أن تتحمل مسؤوليتها كاملة. يتبع