اشترط يوسف روسي، المدير الرياضي لفريق الرجاء البيضاوي، الحصول على رواتب سنتين، للقبول بفسخ عقده مع الرجاء، الذي يمتد لأربع سنوات، مقابل راتب شهري يقدر ب40 ألف درهم. وطلب المدير الرياضي الحصول على حوالي 100 مليون سنتيم، مقابل فسخ عقده، وهو ما رفضه المكتب المسير للرجاء، واقترح بالمقابل تمكينه من رواتب سنة واحدة على أبعد تقدير. ويتجه المكتب المسير في حال رفض روسي مقترح المكتب الرجاوي، إلى تهميشه، أو إحالته على مدرستي الرجاء بالصخور السوداء، أو ملعب تيسيما لمواصلة عمله، فيما سيتولى حرمة الله، المشرف العام للرجاء، مواكبة عمل جميع الفئات الرجاوية. ويستعين روسي يوميا بعون قضائي، يحل معه بملعب الوازيس لتأكيد حضوره لعمله في انتظار التوصل إلى حل مع المكتب المسير للرجاء، الذي كان ينوي إقالته من منصبه.