بأي أسلوب جديد أخر ستلعب يا غيريتس أمام الفيلة بمراكش هل تكون موقعة مراكش نهاية الأحزان أم استمرار النكبات يذكر أن المجموعة الثالثة تضم بالإضافة إلى المنتخبين الوطنيين المغربي والغامبي منتخبي تانزانيا وكوت ديفوار٬ هذا الأخير الذي سيواجه النخبة الوطنية في الجولة الثانية يوم السبت تاسع يونيو بالملعب الكبير بمراكش انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا و جدير بالذكر أن المنتخب الايفواري حقق انطلاقة قوية في رحلة البحت عن التأهل للمونديال حين هزم المنتخب التانزاني بنتيجة 2-0 ما جعله ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط امام المنتخب الوطني المغربي وغامبيا المتعادلين 1-1…وسجل هدفي كوت ديفوار كل من لاعبي تشيلسي الأنجليزي سالمون كالو في الدقيقة 18 وديدي دروغبا في الدقيقة 80 ، ليوجه بدلك انظارا شديد اللهجة لغيريتس وحاشيته من اجل انقاد ما يمكن اتقاده وأكملت تنزانيا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبها موريس في الدقيقة 70 … وعودة للمباراة القادمة للأسود حيث من المفترض أن تفوز عناصرنا الوطنية من أجل ضرب عصفورين بحجرة واحدة أولا الإنفراد بالزعامة ثانيا فوز معنوي على الفيلة يعطي مسارا صحيحا للأسود غير نتيجة الفوز يعني صعوبة الموقف و عدم مشاهدة أبناء غيرتس بالبرازيل و في ظل الظروف الراهنة كثرة الغيابات تجريب عدد كبير من اللاعبين عدم وجود الإنسجام خلط كبير بين العناصر الممارسة بالمغرب و الأخرى المتواجدة بالخارج جعل المدرب البلجيكي تائها و قد إختلطت عليه الأوراق و الأمور فبأي نهج تكتيكي سيلاقي به هذه المرة منتخبا من عيار الفيلة الذي يعج بنجومه الكبار و في مقدمتهم لاعبي تشيلسي الأنجليزي سالمون كالو و وديدي دروغبا…الجماهير المغربية لن ترضى إلا بنتيجة الفوز و الكل يطالب بإعادة ملحمة الفوز الكبير على الجزائر(4-0) فهل يكررها أصدقاء العميد الحسين خرجة أم ستكون نهاية جيل لم يستفيد من نجوميتهم.