زلزال قوي يهز البيت الرجاوي انقلاب ابيض داخل الخضراء بودريقة أقوى المرشحين للرئاسة عبد الهادي الناجي مثل ما حدث لنادي برشلونة الاسباني في الليغا التي خرج منها خاوي الوفاض وكذلك الشأن في دوري أبطال أوروبا التي ودع منافساتها من دور الربع على يد نادي تشلسي الانجليزي. يحث للرجاء البيضاوي الذي يعيش أحلك أيامه سواء على مستوى كأس عصبة الأبطال الافريقية التي أقصي منها أو على مستوى البطولة الوطنية اثر الخسارة القاسية بالميدان ضد المغرب التطواني. أكيد أن كوات الشياطين الخضر لها أسبابها ومسبباتها التي هي من حكمت على الخضر بان تذبل وتتحول إلى مجرد فريق عادي يتواضع تارة ويلمع تارة أخرى. لكن كل هذا جعل الرجاء تصاب بزلزال قوي هو كل أركانها حتى الثابتة منها, ووضعها أيضا على أبواب انقلاب ابيض يطرق البيت الرجاوي في أي لحظة ودون سابق إنذار. لقد كشفت التجارب أن مسيري الرجاء الحاليين اخطئوا الطريق لنتيجة السياسة المتبعة من قبل المسؤولين الرجاويين الذي لم يعرفوا كيف يتعاملون مع الملفات الثقيلة التي تهم فريقا في حجم وقيمة الرجاء. وحتى بلغة الأرقام والمعادلات والنتائج فان الرجاء فشلت في إثبات الذات دون أي مركب نقص وأيضا لم تقوى على تجاوز كل أزماتها سواء الظاهرة أو المستمرة وبالتالي وقع ما وقع. الرجاويون غاضبون ومستاءون ومنتظرون ما ستحمله الأيام القليلة القادمة من متغيرات جذرية تعود برجاء كل المغاربة إلى واجهة الأحداث من جديد ويعولون كثيرا على وجوه جديدة هي من ستضخ دماء جديدة في شرايين العش الأخضر الذي يبحث عن الاستقرار وعلى كل المستويات وفي هذا الإطار فان أخر الأخبار تشيد إلى أن انقلابا شرعيا ابيضا سيطرق أبواب الرجاء البيضاوي الذي حتما سيكون بربان جديد قد يكون السيد محمد بودريقة المرشح الأول والأخير لرئاسة نادي الرجاء البيضاوي الذي يبقى في حاجة إلى قطع غيار جديدة تعيد إليه الروح. الأكيد أن حال الرجاء سيتغير للأفضل ما دام الرجاويون لا يقبلون بأي شكل من الأشكال بالتواضع والأكيد أيضا أن البيت الرجاوي سيعيد ترتيب أوراقه من اجل انطلاقة جديدة قد تحمل الرجاويين إلى دائرة الضوء مرة أخرى لكن كل هذا يتطلب تظافر جهود جميع الرجاويين لإخراج الخضراء من عنق الزجاجة الذي ضاق بها منذ زمن.