خلافات تعطل إخضاع لاعبي البطولة لفحص المنشطات رغم أنه كان مقررا تبدأ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إخضاع لاعبي البطولة الاحترافية لفحوصات المنشطات في غشت الماضي بالتزامن مع انطلاق النسخة الأولى للدوري في حلته الجديدة، إلا أن ذلك تأخر بسبب عدم توقيع الهيئة المشرفة على تسيير شؤون كرة القدم المغربية على الاتفاقية مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، فما هي الأسباب التي تعرقل توقيعها؟. مسؤول جامعي أكد أن السبب الرئيسي في تأخير التوقيع على الاتفاقية يعود بالأساس إلى رغبة الجامعة في تحمل اللجنة الأولمبية المغربية لمصاريف الفحوصات التي سيخضع لها اللاعبون، معترفا في الوقت ذاته بتوصل الجامعة بنسخة من الاتفاقية من اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات. عضو بالمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية أكد أن ميزانية الأخيرة لا تتجاوز 200 مليون سنويا لا تسمح له بتحمل مصاريف جميع الفحوصات التي يمكن أن يخضع لها لاعبو البطولة الاحترافية، مضيفا في اتصال هاتفي أجرته معه “النخبة” أن اللجنة الأولمبية يخول لها القانون القيام باختبارات للرياضيين، خصوصا الممارسين على أعلى مستوى وأنها تقوم بذلك بصورة مفاجئة، لكن أن تتحمل مصاريف جميع الفحوصات فذلك ضرب من ضروب الخيال، واقترح العضو أنه إذا كانت الجامعة ترغب فعلا في الاستعانة باللجنة الأولمبية فإنها لا تمانع في ذلك بالتشاور مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات لكن في حدود الإمكانيات التي تتوفر عليها. في الصيف الماضي كان أعضاء جامعيون عقدوا اجتماعات مع عدد من الأطباء في خطوة أولى لانطلاق عملية الكشف عن المنشطات وتم تحديد المختبر الذي سيتم التعامل معه، لكن كل ذلك مازال متوقفا على توقيع الجامعة، فإلى متى سيستمر اللاعبون في اللعب بعيدا عن فحوصات المنشطات؟. محمود الكشاكش