قتل 25 شرطيا مصريا على الأقل وجرح اثنان في هجوم لمسلحين يعتقد أنهم من العناصر المتطرفة قرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء. ونقل عن مصادر أمنية قولها إن "24 قتيلا سقطوا في هجوم لمسلحين بقذائف صاروخية اربي جي على حافلتين تقلان شرطيين قرب الشيخ زويد في شمال سيناء". كما أن المسلحين استخدموا الأسلحة الآلية أيضا في الهجوم على المجندين. من جهته، قال مصدر طبي مسؤول في العريش في شمال سيناء إن "17 جثة على الأقل وصلت إلى مستشفيات شمال سيناء". وقال شاهدا عيان إن "الهجوم استهدف جنودا في الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) كانوا يستقلون حافلتين صغيرتين في طريقهم لمدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة". من جهته اعتبر عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ والمرشح الرئاسى السابق، أن مصر تخوض حربًا مفتوحة فى سيناء ضد قوى الإرهاب التى تحاول تقويض الدولة، وأن الشعب يقف مع القوات المسلحة فى أى مجهودات لتأكيد السيادة فى سيناء. . وأضاف موسى، فى بيان له، أن الاعتداء على جنود الأمن المركزى فى سيناء هو اعتداء على هيبة الدولة، واجتراء على حياة المصريين، مقدمًا التعازى إلى أسر ومحبى شهداء الوطن.