في تطور مفاجئ, وفي توقيت واحد, افادت يومية "الاهرام " المصرية ان جماعات مسلحة شنت فجر أمس عدة هجمات علي8 محاور أمنية تابعة لكل من الجيش والشرطة, في ثلاث مدن بمحافظة شمال سيناء, هي: العريش, ورفح, والشيخ زويد وقد تم استخدام الأسلحة الثقيلة وقذائف هاون ووآر. بي. جي, وكان المسلحون يستقلون سيارات دفع رباعي. وقد اسفر الهجوم ثلاثة جندي وشرطيين لتصل حصيلة القتلى ثلاثين شخصا لحد الان وفي موضوع ذي صلة ناشدت القوات المسلحة الشعب المصري التمسك بالقيم الإسلامية, وحذرت من دعوات الشماتة والانتقام. وقالت القوات المسلحة في بيان للشعب المصري أمس: نحرص علي عدم اتخاذ أي إجراءات استثنائية أو تعسفية ضد أي فصيل أو تيار سياسي. واستطرد البيان: تمر مصرنا الغالية بمرحلة دقيقة من تاريخها المعاصر تسعي فيها الي غد مشرق تتحقق فيه آمال شعبنا العظيم في حياة الحرية والكرامة والاخاء والمساواة والعدل والسلام. وأضاف, أن في هذه المرحلة علي كل فرد منا مسئولية جليلة أمام الله وأمام جموع الشعب التي سجلت بشبابها ورجالها ونسائها بالإيمان والعزم والارادة مشاهد عبقرية فريدة بهرت العالم ستبقي خالدة ومفخرة للمصريين علي مر الزمان. وأوضح أنه في سبيل تحقيق خارطة طريق العمل الوطني في الحاضر والمستقبل, تؤكد القوات المسلحة المصرية درع الوطن وحاميه القوي الأمين أن تؤمن القوات المسلحة تؤمن بأن طبيعة أخلاق الشعب المصري السمحة والقيم الاسلامية الخالدة لا ولن تسمح بأن ننساق الي أي دعوة للشماتة أو الانتقام بين أبناء الشعب الواحد, وما يصاحب ذلك من اعتداءات منبوذة علي أي مقار حزبية أو ممتلكات عامة أو خاصة, الأمر الذي يهدد الوطن بالوقوع في دائرة انتقام خطيرة لا نهاية لها, يدفع فيها الجميع والوطن أثمانا باهظة. الجيش الذي اصدر البيان يشارك اصحاب "تمرد" فرحتهم بعروض جوية٫ فيما احتفل ميدان التحرير يحتفل بجمعة النصر واختار محمد البرادعي٬ احد الوجوه المعارضة لحكم الاسلاميين٫ رئيسا للوزراء