أعلنت مجموعة من الفروع الإقليمية لنقابة الاتحاد المغربي للشغل تبرأها من مشاركة حركة 20 فبراير في المسيرات التي ستنظمها النقابة غدا الثلاثاء بمختلف مناطق المغرب بمناسبة الاحتفالات بعيد الطبقة العاملة، فخلال الاجتماع التنظيمي الذي احتضنه مقر باشوية مدينة الجديدة بعد ظهر الجمعة الماضي استعدادا للاحتفال بتظاهرة فاتح ماي والذي ضم ممثلي النقابات بحضور ممثلي السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، أعلن أعضاء من الكتابة الإقليمية للاتحاد المغربي للشغل بالجديدة عدم مسؤوليتهم من مشاركة حركة 20 فبراير في المسيرة المزمع تنظيمها بمناسبة فاتح ماي، وكذا الشعارات والمطالب التي سترفعها الحركة والتي تعبر عن رأي أصحابها، مطالبين في ذات الوقت، من السلطات المحلية والأجهزة الأمنية تحمل مسؤوليتها في هذا الصدد. هذا وكانت مجموعة من الحركات الإاحتجاجية من أبرزها "المعطلين وتنسيقيات حركة 20 فبراير" تتحين فرصة احتفالات فاتح ماي لتخترق مسيرات الاتحاد المغربي للشغل الذي ظل دائما منفتحا على كافة التوجهات والحساسيات السياسية، لكن بعد وفاة زعيم النقابة التاريخي "المحجوب بن الصديق" حيث ظهرت شروخ وانقسامات وصراعات بين تيار "موخاريق" القوي والمسيطر داخل النقابة وتيار"عبد الحميد أمين" من مناضلي "النهج الديمقراطي" و"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" المدعم والمساند الأساسي لاحتجاجات المعطلين وحركة 20 فبراير.