قال عبد العزيز النويضي، وهو محام وباحث حقوقي، في حوار مع أسبوعية "الأيام"، إن نشر صور الملك بلباس البحر صحبة أسرته بشاطئ ميامي لا يعتبر مسا بالحياة الخاصة، وزاد أن "النشر يعطي صورة إيجابية عن الملك كشخص متفتح يقوم بنشاط رياضي واستجمامي رفقة عائلته، وهو شخص عام يحظى باهتمام من طرف وسائل الإعلام التي تحرص على نشر كل ما تستطيع الوصول إليه". من جهته قال الصحافي نعيم كامل إن الملك محمد السادس تجاوز وجود الحاجب الذي يحول بين المواطنين والملك، وزاد: "إنه واع بأنه في مكان عام، وبأن هناك التكنولوجية الإلكترونية المتطورة، بالإضافة إلى الصحافيين الفضوليين..الصور التي أخذت له ليس فيها استغفال، فهو حين يريد ألا يراه أحد فله أمكنته الخاصة التي لا تصل إليها عدسات الكاميرا.. بالعكس، محمد السادس أبدى تحررا أكبر تجاه نشر صوره". أما علي كريمي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام، فيدعو إلى ضرورة الانتباه إلى أهمية وخطورة نشر الصور، لأن فيه مساسا بالحياة الخاصة للآخرين. وقال محمد العوني، رئيس منظمة حاتم: "إذا لم يكن الملك يرغب في أن تنشر صوره بشاطئ ميامي، فهو مس بالحياة الخاصة". وأفاد سعيد سلامي، رئيس مركز حرية الإعلام، بأن محمد السادس أكبر شخصية عمومية في البلاد، وكل قضية ترتبط به تهم الرأي العام.