تبرأ حزب العدالة والتنمية من اجتماع زعماء الأغلبية الحكومية المنعقد ليلة الأحد 14 ماي الجاري، والذي هاجم حراك الريف واتهم نشطائه بخدمة أجندة خارجية والمس بالمقدسات، حيث أكد سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، أن "الاجتماع المذكور انعقد بدعوة من رئيس الحكومة وبهذه الصفة حضر وترأس الاجتماع، أما حزب "البيجيدي" فقد تعذر على العمراني الحضور لكون الاجتماع تقرر في آخر لحظة". وأوضح العمراني، في بلاغ نشره على صفحته الفايسبوكية أنه "حضر اجتماع الأغلبية اليوم الاثنين بعد أن قطع سفره وحضر للتو وساهم في الصياغة النهائية للبلاغ الذي صدر"، وهي الصيغة التي تراجعت فيه الأغلبية الحكومية عن اتهاماتها لنشطاء الحراك بالريف". وكان قياديون في أحزاب الأغلبية الحكومية أكدوا بعد لقائهم يوم أمس الأحد في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "لاماب"، أن المغرب لا يمكنه أن يتسامح مع المس بالتوابث والمقدسات الوطنية من خلال الركوب على مطالب اجتماعية لسكان إقليمالحسيمة بشكل يمس بالوحدة الترابية ويروج لأفكار هدامة تخلق الفتنة في المنطقة.