قال مسؤول من شركة "بالنس" النيوزيلندية، التي استوردت شحنة من الفوسفات، احتجزتها السلطات في جنوب إفريقيا، إن الشركة لن تمرّ مجددا عبر المياه الإقليمية لجنوب أفريقيا، وإنها ستعود للمرور عبر قناة بنما أو منطقة أخرى في أمريكاالجنوبية. وأشار المسؤول ذاته أن القرار السياسي حول مستقبل المنطقة تقرّره الأممالمتحدة، متحدثا عن أنه زار مؤخرا "الصحراء..وكان مرتاحا لما اطلع عليه من برامج اجتماعية يقدمها المكتب الشريف للفوسفات لصالح الساكنة، معبرا عن إعجابه كذلك بنوعية الفوسفات القادم من هذه المنطقة. تصريحات المسؤول مارك وين، أدلى بها للموقع النيوزيلندي "ستاف"، بعد إصدار قاضٍ في جنوب إفريقيا، منتصف الأسبوع الماضي، بتحرّك من جبهة البوليساريو، لأمر بالحجز على سفينة كانت في طريقها إلى "بالنس"، قادمة من الصحراء، أرسلها المكتب الشريف للفوسفات، وهو شركة عمومية مغربية، بقيمة تصل تقريبا إلى خمسة ملايين دولار. وتستورد هذه الشركة حوالي 200 ألف طن من الفوسفات من الصحراء كل سنة، بقيمة إجمالية تقترب من 30 مليون دولار، كما توجد شركة نيوزيلنية أخرى هي "رافينسدوون"، تستورد 31 مليون دولار من فوسفات الصحراء، وتعد نيوزينلدا ثاني أكبر مستورد لهذه المادة في العالم بعد كندا، حسب الأرقام التي قدمها الموقع.