اتهم حزب الاستقلال عبر جريدته "العلم" قيادة حزب المصباح بالتنكر لجميع مواقفها التي كانت مسنودة بالشرعية الانتخابية، واعتبرت الجريدة أن آخر ما تنكرت له قيادة البيجيدي هو البلاغ الناري الذي أصدرته هذه القيادة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي الذي أعفى بنكيران، وأيضا بلاغ المجلس الوطني لنفس الحزب في دورته الاستثنائية. وتابعت ذات الجريدة في عددها ليوم الإثنين، أن هذا التنكر أكد اليوم أن قيادة حزب العدالة والتنمية "كانت تمارس بهذه البلاغات المزايدة والابتزاز السياسي لا أقل ولا أكثر"، حسب منطوق الجريدة. وأكدت "العلم" أن حزب العدالة والتنمية قد أضاع على البلاد حوالي ستة أشهر من العناد الفارغ، مشيرة إلى أن متغيرات كثيرة طرأت آثرت معها قيادة الحزب الانقلاب على مواقف بنكيران بدرجة 180، وهو ما خلف ردود فعل غاضبة جدا لدى العديد من أعضاء الحزب، حيث سارع العديد منهم إلى تفجير غضبه وامتعاضه في شبكات التواصل الاجتماعي.