كشف استطلاع أجرته صحيفة "البريوديكو" الكطلانية يومي 11و12 يونيو الحالي على خلفية تداول وتكثيف الأخبار اليومية المتعلقة بموجة الحظر التي تسعى إليها الأحزاب السياسية لمنع ارتدائه في المرافق العامة والمطالبة بسن قانون لحظره، أن غالبية كاسحة من الرأي العام من مختلف الانتماءات والتوجهات السياسية في كطالونيا لصالح حظر ارتداء البرقع في المرافق العامة وفي الشارع بما في ذلك الأحزاب اليسارية التي يطالب قادتها بعدم حظره. وجاء في الاستطلاع أن نسبة 77،8% من المستطلعة ارائهم حول حظر البرقع في المرافق العامة للبلديات، بل وذهبت غالبية إلى أبعد من ذلك حيث أن سبعة من كل عشرة يؤيدون أيضا سن قانون لحظره في الشارع. كما أشار إلى أن الرأي العام المناصر للأحزاب اليسارية يصطدم مع سياسة قادتها، وأن الغالبية من كافة اتباع الأحزاب السياسية تعتقد ان حظر ارتداء البرقع يعتبر بمثابة تحرير للنساء وعدم استخدامه في المرافق العامة للبلديات أمر ايجابي. هذا وأظهر الاستطلاع أيضاً ان رفض البرقع جاء بشكل واسع حيث يزداد الرفض بين الفئات المتقدمة في السن والفئات الأقل تعليما مشيرا إلى أن النساء أكثر ميلا لمنعه من الرجال حيث أبدت نسبة 81% من النساء المستطلعة معارضتهن لارتداء البرقع في المرافق العامة للبلديات ونسبة 73% منهن ابدت موافقتهن لتوسيع حظره إلى الشارع العام. وتجدر الإشارة إلى أن بلدية ليريدا كانت أول من بلدية في اسبانيا تحظر ارتداء "البرقع" و "النقاب" في المرافق البلدية في كطالونيا وتبعها عدة بلديات أخرى في الإقليم وما يزال المسلسل مستمر بانتظار الانتخابات المحلية والبلدية القادمة.