اعتبر الشيخ السفلي، حماد القباج، أن دعوات القتل التي صدرت ضده و عدد من رموز السلفية في المغرب، دعوات تحريضية لها ارتباط بأجهزة استخباراتية تابعة لدول توظف هؤلاء المتطرفين لمصالحها وحساباتها، ضمن سياسة ضرب المعتدلين من المسلمين بالغلاة المتطرفين. و أكد القباج، المرشح السابق للانتخابات التشريعية الأخيرة في صفوف العدالة و التنمية، أن تهديد تنظيم داعش شمله هو أيضا، من خلال مقالا تحريضيا ضد عدد من العلماء والدعاة صدر الجمعة 10 فبراير 2017 عن مؤسسة "البتار" المقربة من "داعش". و قال القباج في تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، "أنا بحمد الله أتمتع بحماية لا يستطيع أحد خرقها مهما كانت قوته؛ يحميني: أجلي الذي لن أموت قبل حلوله، فالله تعالى هو الذي يحيي ويميت، والأعمار بيد الله تعالى". وخاطب القباج من يقف وراء التهديد قائلا :" أيها الداعشي المخدوع: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك؛ وسأستمر في مقاومة فكرك المتطرف وسلوكك العنيف الذي يراد نسبته إلى دين السلام والرحمة والخير؛ لصد الناس عنه ". و أضاف الشيخ الذي رفضت الداخلية ترشيحه للانتخابات البرلمانية : "يكفيني شرفا أنك جعلتني في خندق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين استهدفهم أجدادك الخوارج المارقون".