يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار على وقع غليان غير مسبوق، بعدما بادرت قيادات بارزة في الحزب ال الاتصال برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، للتبرؤ من الخدوم الذي شنّه صلاح الدين مزوار ضد حزب العدالة والتنمية، بمناسبة المجلس الوطني ل"حزب الحمامة". وكشفت يومية "المساء" عن مصادر مطلعة أن أعضاء بالمكتب السياسي للحزب اجتمعوا بأعصاء في المجلس الوطني، وقرروا مراسلة مزوار من أجل عقد مجلس وطني استثنائي، لكشف حقيقة القيادات التي تبرأت من خرجة رئيس الحزب. وكانت قيادات في الأغلبية قد التمست من رئيس الحكومة عدم التصعيد تجاه مزوار، وذلك إثر اتصالات مع قيادات في الحزب أكدت أن هجوم مزوار كان قرارا شخصيا ومفاجئا، ولا يلزم بقية أعضاء الحزب، وهو ما ترك عدة تساؤلات حول خلفية هذه الخرجة، التي اعتبرت بمثابة انفصال حزب التجمع الوطني للأحرار عن التحالف الحكومي الذي يقوده العدالة والتنمية.