ردا على التصريحات الأخيرة لصلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه يجهل الأسباب التي دفعت مزوار إلى الإدلاء بمثل هذه التصريحات. ونفى ابن كيران أن يكون أي "مسؤول" في حزب العدالة والتنمية نعت حزب الحمامة بالخيانة، مضيفا: "أجهل دوافع هذا الكلام الذي جاء في وقت غير مفهوم"، واصفا هذه التصريحات ب"الخرجة غير المفهومة". وقال ابن كيران: "لن أرد على هذه التصريحات بالعار، يلا جيت نرد عليها بالعار ما خصناش نبقاو في الحكومة، خاصو يخرج فحالاتو هو من الحكومة، أَوْلاَ خاصنا نقدمو استقالة كحكومة كاملة، وأنا هاد الشي ما نديروش لبلادي". وانتقد ابن كيران بعض أعضاء حزبه الذين لم يمتثلوا لطلبه بعدم الرد على تصريحات مزوار، وعلى رأسهم البرلماني عبد العزيز أفتاتي، والذي قال عنه ابن كيران إنه "لا يريد أن يتوب عن طريقته العشوائية في العمل".