مُنع شابان من ركوب طائرة في رحلة من شيكاغو إلى فيلادلفيا لأنهما كانا يتحدثان باللغة العربية، في حادثة ضمن حوادث عدة تعكس حالة التوتر والارتياب السائدة منذ هجمات باريس قبل أكثر من أسبوع. وأبلغ موظف بإحدى بوابات مطار ميدواي في شيكاغو كلا من ماهر خليل وأنس عياد -وهما أميركيان من أصول فلسطينية- أنه لن يُسمح لهما بالصعود إلى الطائرة لأن مسافرا آخر سمعهما يتحدثان بالعربية ويشعر بالخوف من السفر معهما. ووفق ما نشرت شبكة الجزيرة، فقد سُمح للشابين -وهما صديقان في العقد الثالث من العمر- بالسفر على متن طائرة شركة ساوثويست للطيران، لكن بعد أن استجوبتهما أجهزة أمن المطار. وقال خليل -وهو من فيلادلفيا ويملك متجرا للبيتزا- إنه شعر بالإهانة إزاء منعه من ركوب الطائرة، وإنه لم يحدث أن تعرض للتمييز قبل هذه الحادثة التي وقعت الأربعاء الماضي. ووقعت حوادث مماثلة في رحلات داخلية أخرى بالولايات المتحدة عقب هجمات باريس الجمعة قبل الماضي والتي أسفرت عن مصرع 130 شخصا وتبناها تنظيم "داعش".