يبدو أن أجواء التصعيد العسكري تلوح في الأفق في سماء الشرق الأوسط منذرة بصيف عاصف، فقد كثفت قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان، التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، دورياتها جنوب البلد العربي دون إعلان حالة التأهب، بعد الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية" الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة لفك الحصار المفروض عليه. وصرحت مصادر من اليونيفيل اليوم بأن السبب وراء تكثيف القوات يرجع إلى إمكانية وقوع أية حوادث من قبل المناصرين للفلسطينيين. يأتي هذا القرار بعد مضي يوم على الهجوم الذي قام به الجيش الإسرائيلي على "أسطول الحرية"، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من الأشخاص. يذكر أن قوات اليونيفيل تنتشر في الجنوب اللبناني بعد الحرب التي دارت بين إسرائيل وحزب الله اللبناني خلال صيف 2006 ، وتضم قوات من 29 دولة وتشارك إسبانيا فيها بكتيبة قوامها 1100 جندي.