أفادت مصادر رسمية لبنانية أن الطيران الحربي الاسرائيلي خرق أمس الاثنين الاجواء اللبنانية في عدة مناطق جنوبية. وقالت (الوكالة الوطنية للاعلام) اللبنانية الرسمية إن الطيران الحربي الاسرائيلي حلق عند الساعة الحادية عشرة والدقيقة العاشرة من قبل ظهر أمس بالتوقيت المحلي (الثامنة و10 دقائق ت.غ) فوق منطقتي راشيا والبقاع الغربي على إرتفاع متوسط، وتابع تحليقه باتجاه منطقة البقاع. وأشارت إلى أن طائرات إسرائيلية نفذت منذ الحادية عشرة والثلث من قبل الظهر، غارات وهمية على علو متوسط، في أجواء مناطق النبطية وإقليم التفاح ومرجعيون وكفركلا والخيام. وكان قد سجل منذ ساعات الفجر الاولى تحليق مكثف لطائرة تجسس إسرائيلية من نوع (ام.ك) في سماء قرى وبلدات النبطية. وأوضحت الوكالة أن الطائرات الحربية الاسرائيلية اخترقت الاجواء الجنوبية وحلقت على علو متوسط فوق القطاعين الغربي والاوسط وعلى علو منخفض فوق عدد من قرى قضاء صور، قبل ان تعود إلى داخل إسرائيل. ودأبت إسرائيل منذ انتهاء حربها على لبنان في صيف2006 على خرق الاجواء اللبنانية بشكل شبه يومي بدعوى مراقبة تهريب الاسلحة إلى الجنوب اللبناني، وذلك رغم احتجاجات الاممالمتحدة من خلال القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) باعتبار ذلك يخرق بنود القرار1701 الذي أوقف العدوان الاسرائيلي. وفي نفس الإطار،كان مايكل ويليامز الذي عين حديثا منسقا خاصا للأمم المتحدة في شؤون لبنان ،خلفا لغير بديرسون،وصل إلى بيروت مساء الأحد لإجراء مجموعة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين بصفته ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان. وذكر مكتب الأممالمتحدة في بيروت في بيان نشره الأحد أن "وليامز وبصفته منسقا خاصا لشؤون لبنان، سيكون مسؤولا عن تنسيق عمل الأممالمتحدة في لبنان وممثلا للأمين العام بشأن جميع الجوانب السياسية لعمل المنظمة في البلاد«مشيرا إلى أن وليامز سيكون أيضا مسؤولا » عن متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم1701 ". ويقع على عاتق المنسق الخاص ، الذي يتخذ من بيروت مقرا له، أن «يتأكد من أن أنشطة فريق منظومة الأممالمتحدة يتم تنسيقها بشكل جيد مع الحكومة اللبنانية، والجهات المانحة والمؤسسات المالية الدولية بما يتماشى مع الأهداف العامة للأمم المتحدة في لبنان». وأفاد المصدر ذاته أن وليامز ، وقبل تعيينه منسقا خاصا للأمم المتحدة في لبنان، شغل منصب الممثل الخاص لبريطانيا في الشرق الأوسط منذ شهر غشت2007 ، وقبل ذلك، كان منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ،والمستشار الخاص للأمين العام حول الوضع في الشرق الأوسط ،بعد أن ترأس شعبة آسيا والمحيط الهادئ في إدارة الشؤون السياسية في الأممالمتحدة.