استنكرت منظمة غوث الصحراويين في مخيمات تندوف، من صمت جبهة البوليساريو ومعها سلطات النظام الجزائري حيال ما يعيشه سكان المخيمات في تندوف ولحمادة بصفتهما الجهة المسؤولة المباشرة عن أوضاع هذه المخيمات، خصوصا بعدما تعرضت له من أمطار طوفانية، امتدت نحو أسبوع كامل، وتسببت في تدمير آلاف البيوت الطينية. وحذرت المنظمة من وجود كارثة جراء الأمطار، حيث "تهدد سكان هذه المخيمات وما ينذر به الوضع من انتشار للأوبئة والأمراض، فضلا عن الحالة الطارئة للسكان المنكوبين بسبب النقص الكبير في الغذاء والغطاء والدواء والإيواء". دعت المنظمة الجهات الوطنية والدولية المعنية إلى "التحرك العاجل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى ضحايا الفيضانات في مخيمات تندوف، مع الأخذ في الاعتبار الأخطار المتفاقمة في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن حالات المرض والعوز، التي تعانيها نسبة كبيرة من الصحراويات والصحراويين داخل المخيمات".