أكد وزير السياحة السيد لحسن حداد، أمس بباريس أن المغرب يظل الوجهة الاكثر تفضيلا من لدن السياح الفرنسيين، خارج أروبا. وأوضح حداد على هامش زيارة للمعرض الدولي لمهنيي السياحة (طوب ريزا) الذي تقام دورته السابعة والثلاثون بباريس، انه على الرغم من اننا شهدنا سنة صعبة في علاقة بالسوق الفرنسية، إلا أن هذه الأخيرة تحتل دوما المرتبة الاولى، باعتبارها سوقا ذات أولوية بالنسبة للمغرب. وأكد الوزير على أهمية مثل هذه التظاهرات من أجل الترويج لوجهة المغرب، مبرزا اهمية القيام بمبادرات في مجال التواصل لفائدة وسائل الاعلام والمهنيين الفرنسيين. واضاف ان هذه المبادرات التواصلية من شأنها ابراز الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وفي الحقل الديني التي نهجها المغرب، فضلا عن مبادرات المغرب التي اعطت أكلها. وتطرق الى الجانب الديني للمبادرات المغربية، مشيرا الى ان المملكة تعمل على النهوض باسلام معتدل، منفتح ومتسامح. وأكد أن برنامج تكوين الائمة الذي تستفيد منه عدد من البلدان منها فرنسا، يشكل تجسيدا واضحا لنجاح هذه المبادرات. وتشكل الدورة السابعة والثلاثين للمعرض الدولي لمهنيي السياحة (طوب ريزا) الذي افتتح أمس الثلاثاء بباريس، بمشاركة ممثلي 160 وجهة عبر العالم، فرصة لابراز غنى وتنوع العرض السياحي المغربي. ويمثل المغرب في هذه التظاهرة برواق تصل مساحته الى 180 مترا مربعا، يضم 22 عارضا، ضمنهم ممثلو المراكز الجهوية للسياحة ، والفنادق، والخطوط الملكية المغربية، ويركز بشكل خاص على التراث الثقافي والطبيعي، وعلى تنوع العرض السياحي المغربي لمختلف جهات المملكة. ويشارك في المعرض نحو 30 ألف مهني موزعين على 365 رواقا تمثل مختلف مكونات الصناعة السياحية، وخاصة الناقلين الجويين، و الفنادق، ووكالات الاسفار ووكالات الترويج السياحي.